كتب – إيهاب أحمد:
قال رئيس مجلس الشورى علي الصالح إن الكثير من بيانات المنظمات الدولية تصدر «عن جهل بالمستوى الذي وصلت له حقوق الإنسان في البحرين»، داعياً إلى «تواصل خليجي مشترك مع منظمات حقوق الإنسان لتصحيح الصورة المغلوطة».
وشدد الصالح على هامش الاجتماع الدوري لرؤساء المجالس التشريعية على أهمية التواصل الخليجي المشترك مع المؤسسات والمنظمات الدولية وخاصة منظمات حقوق الإنسان.
وقال: «يجب إيضاح اهتمام البحرين ودول الخليج بملفات حقوق الإنسان والتزامها بالاتفاقات الموقعة بهذا الخصوص».
وأضاف الصالح أن كثيراً من بيانات المنظمات الدولية تصدر عن جهل بالمستوى الذي وصلت له حقوق الإنسان في البحرين والمنطقة، مؤكداً حرص الدولة والمؤسسات التشريعية في البحرين على احترام حقوق الإنسان.
وعن وجود مواقف سلبية مسبقة لبعض المنظمات تجاه البحرين ودول الخليج أوضح الصالح أن إزالة هذه الصورة السلبية تحتاج إلى جهد متواصل واستمرار اللقاءات مع منظمات حقوق الإنسان لما لها من تأثير كبير على البرلمانات والدول.
وقال الصالح رؤساء المجالس دعوا لمزيد من التنسيق في التعامل مع متطلبات المرحلة الحالية لتوحيد الموقف الخليجي تجاه العالم الخارجي
من جانبه، قال رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي محمد المر إن قضايا حقوق الإنسان تختلف من مجتمع لآخر ، فهناك قضايا يتفق الجميع عليها وأخرى يختلف على إدراجها في قضايا حقوق الإنسان نتيجة اختلاف الثقافات والأديان من مجتمع لآخر إضافة إلى درجات التطور السياسي في كل منطقة.
وأوضح أن الخلافات على حقوق الإنسان ليست بين دول الخليج والدول الأوروبية وأمريكا بل أيضاً بين أمريكا والدول الغربية والصين وروسيا وكثير من الدول في أفريقيا وأمريكا اللاتينية نتيجة اختلاف الثقافات.
وطالب المر بإيضاح جهود دول الخليج في مجال حقوق الإنسان بموضوعية للقوى الدولية الكبرى لتفهم موقف دول مجلس التعاون من هذا الملف.
وقال «يجب أن يصل للقوى الإقليمية والدولية أن دول الخليج دول استقرار وسلام تسعى لمجتمعات تنمية متطورة سياسياً وحقوقياً (..) يجب أن يتفهموا أوضاعنا الداخلية فدول الخليج لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى».