طرحت وزارة الأشغال مناقصتين لبناء مدرستين في وادي السيل، ابتدائية اعدادية للبنات وأخرى للبنين، وتمثل المدرستان أول مدرستين في البحرين تتخذان نسق المباني الخضراء حيث يتم من خلالهما تطبيق أفضل الممارسات والخطوات العملية للبناء المستدام، وفق ماصرحت به المهندسة مدير إدارة مشاريع البناء بوزارة الأشغال منى جاسم المطوع.
وأضافت المهندسة منى المطوع بأن المدرستين تتميزان بالحداثة وتلبيان متطلبات وزارة التربية والتعليم، إذ تحتلان مساحة إجمالية قدرت بحوالي 59817 متراً مربعاً في وادي السيل ولهما منافذ من خلال الشوارع الرئيسية المتصلة بهما والتي تؤدي إلى طريق داخلي تم العمل على تصميمه بالتنسيق مع إدارة تخطيط وتصميم الطرق ليخدم مستخدمي المدرستين إضافة الى مواقف السيارات ونقاط إنزال الطلبة والطالبات .
وتقدر مساحة البناء الاجمالية لكل مدرسة بحوالي 16626 متراً مربعاً وهي عبارة عن أربعة طوابق بواقع 20 فصلاً دراسياً للمدرسة الابتدائية و13 فصلاً دراسياً للمرحلة الاعدادية حيث يضم الفصل الواحد حوالي 25 إلى 30 طالب .
كما تضم المدرسة مختبرات متعددة الأغراض لمختلف مواد العلوم والكمبيوتر والعلوم المنزلية والمكتبه ومايتصل بهما من مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية ومرافق خدمية عبارة عن دورات للمياه ومخازن في مبنى واحد. وقد تم استكمال متطلبات المشروع بتصميم الصالة الرياضية التي تبلغ مساحتها حوالي 907.2 متراً مربعاً على أعلى المستويات القياسية في المواد وأنظمة عزل الصوت والتكييف والتحكم الالكتروني للإضاءه لرفع كفائتها والمبنى كاملاً في ترشيد استهلاك الكهرباء بما يضمن الاستدامة والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية لضمان حياة أفضل للمواطن والمقيم.
وتشتمل المدرستان أيضاً على كافتيريا ملحقة بالصالة الرياضية وملاعب خارجية لكرة القدم واليد والسله قريبه منها لامكان استخدام مرافقها الرياضية بأعلى كفاءة في خدمة الطلبة صباحاً والمقيمين مساءاً حيث ستفتح أبواب الصاله لتحقيق الاستفادة القصوى منها لضمان الشراكه الاجتماعية والتربويه .
هذا ويفصل المدرستين السور الخارجي بغرفة حراسة مستقله لكل منهما مع الخدمات الميكانيكية والكهربائية المتعلقة بالأعمال الخارجية.
وقالت المطوع بأن التنسيق والمتابعة بين ادارة مشاريع البناء بوزارة الاشغال وادارة التخطيط والمشاريع التربوية بوزارة التربية والتعليم على رأسها الاستاذه لطيفة عيسى البونوظة وبإشراف ومتابعة من سعادة الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة وكيل الوزارة للموارد والخدمات من خلال الاجتماعات الدورية المكثفة اثمرت في تطوير المباني الأكاديمية لتواكب الطلب المستمر لإنشاء العديد من المدارس في مختلف مناطق المملكة حسب الخطط والأولويات وحسب النظم الاكاديمية الحديثة والاشتراطات والمواصفات العالمية.