عثر فريق من علماء الآثار الشهر الماضي على جثة سليمة لفتاة تبين أن عمرها 15 عاماً، في بيرو غرب أمريكا الجنوبية، كان الثلج حفظها وحنطها بشكل جيد.
وأشارت تقديرات العلماء أن الفتاة تجمدت قبل أكثر من 500 عام، لكن الجثة التي تعود إلى تاريخ إمبراطورية الإنكا التي نشأت في جنوب القارة الأميركية، حافظت على شكلها وملامحها وبشرتها سليمة، وبدت معالمها كاملة.
وقام العلماء بعمل تحليل الحمض الوراثي النووي للفتاة، للتأكد من عمرها قبل دفنها والذي اتضح فعلاً أنه لم يتجاوز الـ15 عاماً ووفقاً لـ"سكاي نيوز عربية" اليوم الأحد.
يذكر أن حضارة الإنكا في البيرو اشتهرت بالتضحية بالأطفال، حيث تعتبر من الطقوس الدينية لديهم والمعروفة باسم capacocha، حيث يتم خلالها اختيار الأطفال ذوي الصحة الجيدة ويتم تحنيطهم ودفنهم في الجبال أو الرمال، اعتقاداً منهم أن ذلك قد يحجب عنهم العذاب.