يعكف رجال المباحث في الفروانية، بالكويت، على كشف غموض جريمة قتل خمسيني لفظ أنفاسه عقب بضع ساعات من دخوله مستشفى الصباح، وظهرت على جسده آثار كي متفرقة خصوصاً على يديه ورجليه، وجرى حقنه بالوريد بمادة غير معروفة، ولا تزال قيد الفحص لدى الطب الشرعي، في حين لم يشر ابن المجني عليه بإصبع الاتهام إلى أحد بعينه.
ونقلت صحيفة "الرأي" الكويتية اليوم الأحد عن مصدر أمني: إن المواطن المجني عليه قصد ابنه، وهو في حالة متردية، بين الحياة والموت، فاستنجد الابن برجال الطوارئ الطبية الذين سارعوا بإسعاف المواطن إلى غرفة العناية الفائقة في مستشفى الصباح، ولدى معاينته تبين أن جسده يحمل آثار كي في قدميه ويديه، وأماكن أخرى متفرقة، كما كشفت الفحوص الأولية أنه حُقن مرات عدة بمادة مجهولة، ولم تمض سوى بضع ساعات على إيداعه غرفة العناية حتى لفظ آخر أنفاسه".
وأضاف المصدر أن: المسؤولين في المستشفى أخطروا الجهات الأمنية وأحيلت الجثة إلى الطبيب الشرعي للوقوف على أسباب الوفاة وفحص المادة المجهولة، وبدأ رجال مباحث الفروانية تحرياتهم لتعقب ملابسات الجريمة خصوصاً أن ابن الضحية كشف في أثناء إخضاعه للتحقيق أنه لا يتهم أحداً معيناً، ولا يعرف لوالده خصومات يمكن أن تؤدي إلى ما تعرض له من اعتداء.