أعلنت عمادة البحث العلمي في جامعة البحرين عن إطلاق مكافأة نشر البحوث لأعضاء الهيئة الأكاديمية في خطوة تهدف إلى تنشيط البحث والنشر العلمي في الجامعة.
وقال عميد البحث العلمي الأستاذ الدكتور عيسى قمبر "إن الجامعة تسعى إلى تنويع سبل وطرق تنشيط البحث العلمي، وأحد هذه الطرق: الجوائز والمكافآت التشجيعية، والتوسع في البحوث التعاقدية التي تعود بمردود مجز على الباحثين".
وذكر أ. د. قمبر أن المكافأة التي أقرت من مجلس الجامعة ستكون فصلية وتمنح لأعضاء هيئة التدريس لقاء البحوث العلمية المنشورة في المجلات العلمية المحكمة.
وفي سياق متصل، نوه العميد إلى أن عمادة البحث العلمي قامت بزيارات للمؤسسات في القطاعين العام والخاص للتعريف بإمكاناتها البحثية، وبيان قدرتها على إنجاز البحوث المطلوبة، وحل المشكلات الصناعية وغير الصناعية، موضحاً أن من أولويات العمادة إنجاز البحوث التطبيقية التي يحتاج إليها مجتمعنا المحلي والإقليمي والعالمي.
وذكر من باب الأمثلة لا الحصر، أن العمادة "شكلت فريقاً لإعداد دراسة تعاقدية بناءً على طلب المجلس الأعلى للمرأة بالتنسيق مع كلية التربية الرياضية والعلاج الطبيعي"، مشيراً إلى أن "العمادة أنجزت أيضاً دراسات عدة لصالح مؤسسات مختلفة من بينها: المجلس الأعلى للمرأة، ووزارة التربية والتعليم، وهيئة الكهرباء والماء، وشركة بنوكو، وشركة بناغاز، وشركة شيفرون البحرين، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات".
وفيما يتعلق بنشاط الوحدات البحثية قال: "إن رؤساء الوحدات في العمادة يعملون ويقومون بتقديم المشاريع والمقترحات التي من خلالها يمكن نشر المعرفة والارتقاء بأعضاء الهيئة الأكاديمية، ومن بين تلك المشروعات، إقامة مؤتمر خلال العام 2013 في مجال البحوث العلمية".
وعلى الرغم من قناعته بأن الجامعة تؤدي رسالتها تجاه المجتمع فإنه دعا إلى تعزيز "التواصل مع المؤسسات الحكومية والخاصة كالوزارات والهيئات والشركات داخل المملكة وخارجها من أجل تقديم الاستشارات المرتبطة بحل المشكلات، وتكوين فرق العمل والمتابعة التي بدورها تساعد على تنمية البحث العلمي التطبيقي". وشدد على أهمية "السعي إلى الحصول على مصادر إضافية وبديلة لتمويل البحث العلمي، وذلك من مبدأ المسئولية الاجتماعية".
ومن جهة أخرى، لفت أ. د. قمبر إلى "الدور الذي يمكن أن يلعبه طلبة الدراسات العليا في الجامعة في تنشيط البحث العلمي"، مؤكداً أهمية "الارتقاء بهؤلاء الطلبة وتعريفهم أساليب البحث العلمي ووسائله وكيفية صوغ البحوث، وتدريبهم على أساليب المناقشة الحرة، واحترام آراء الآخرين والنقد البناء، والتعرف إلى كيفية التوصل إلى الحجج المقنعة".
وعن دور الطلبة في العملية البحثية أكد أن "العمادة تستحث الخطى لإدماج الطلبة في أنشطتها، وخصوصاً طلبة الدراسات العليا، وقد خصصت ميزانية لحضور طلبة الدراسات العليا المؤتمرات بعد قبول أبحاثهم فيها والوفاء بمعايير واشتراطات معينة".