استضافت مايكروسوفت البحرين، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمؤسسة العامة للشباب والرياضة، مؤخراً فعاليات “اليوم الرقمي للفتيات”. ووفر الحدث لـ 200 طالبة من الصفين “العاشر” و«الحادي عشر” من عدة مدارس، فرصة أتاحت للطالبات التفاعل مع موظفي ومديري “مايكروسوفت”، والاطلاع على الفرص المهنية التي يوفرها قطاع الأعمال والتقنيات، وكذلك على بيئة العمل في الشركة، دعماً لتوجهات الوزارة نحو المضي في مسيرة الإصلاح التربوي من خلال توظيف التكنولوجيا بشكل فعال في العملية التربوية، وتعزيز مشاركة الطالبات في قطاع تقنية المعلومات ضمن الإطار التعليمي. من جانبه قال مدير إدارة مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل بوزارة التربية والتعليم أحمد حسن: “يأتي “اليوم الرقمي للفتيات” في إطار جهود الوزارة الرامية إلى التواصل مع طالبات المرحلة الثانوية، وتعزيز مشاركة الفتيات في مجالات العلوم والتقنية. ونهدف من خلال استضافة فعاليات من هذا النوع إلى تمكين الطالبات من تخطيط مسيرة مهنية ناجحة وتثقيفهن على الصعيد التقني لتطوير مجتمع قائم على المعرفة. ويجسد اليوم الشراكة الوطيدة التي تربطنا مع “مايكروسوفت”. ونتطلع إلى مواصلة التعاون على المدى الطويل، بما يساهم في إلهام الكوادر النسائية في البحرين للعمل في مختلف مجالات العلوم والتقنية”. وقالت رئيسة قسم تقنية المعلومات في المؤسسة العامة للشباب والرياضة ناني بطي: “يسرنا التعاون مع مايكروسوفت استضافة “اليوم الرقمي للفتيات” لطالبات المدارس الثانوية. وانطلاقاً من مكانتنا الرائدة في مجال تقنية المعلومات، أستطيع الجزم بأن هذا الحدث القيم سيعزز صورة الممارسات المهنية في قطاع تقنية المعلومات ليستقطب الكوادر النسائية. ويتمتع القطاع المذكور بإمكانات هائلة ويحتاج إلى كوادر عمل متنوعة للاستفادة من تلك الإمكانات. ونأمل أن تلهم هذه المبادرة الشابات للانضمام إلى جيل المستقبل من النساء العاملات في تقنية المعلومات”. وعلق المدير الإقليمي لشركة مايكروسوفت البحرين وعُمان طارق حجازي: “تلتزم مايكروسوفت بالتعاون مع الجامعات والمدارس لإضفاء طابع جديد على المشهد التقني لاستقطاب الطالبات وزيادة نسبة النساء في التخصصات التقنية من خلال تغيير الصورة السائدة للتكنولوجيا وخلق فرص جذابة للطالبات. ويطيب لنا أن نثني من جانبنا على استضافة المؤسسة العامة للشباب والرياضة لهذا الحدث. كما نثني على الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في سبيل إلهام جيل الشباب وإثراء معلوماته في مجال التقنيات وتشجيعه على المساهمة في بناء مجتمع تقني متطور. وتسعى مبادرة “اليوم الرقمي للفتيات” إلى إطلاع طالبات المدارس الثانوية على فرص العمل المتاحة في القطاع التقني وأثره الإيجابي في حياة عدد كبير من الناس”.