عبر تجمع الوحدة الوطنية عن أستيائه الشديد من استمرار تسييس العمل الحقوقي في مملكة البحرين، وطالب التجمع قوى التأزيم عدم استغلال الأطفال دون 18 عاماً في أعمال العنف والإرهاب.
وأوضح التجمع في بيان له اليوم الأثنين انه هناك جماعات بالداخل ومنظمات دولية تضغط على المملكة من أجل تحقيق مكاسب سياسية لفئة ظهرت طائفيتها وانتهكت حقوق بقية شعب البحرين.
وأكد التجمّع بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان أن استنهاض المجتمع وتعميق وعيه السياسي والحقوقي من أجل تحقيق بحرين آمنة مستقرة ونامية هو رسالته وتعزيز وضع حقوق الإنسان في مملكتنا الغالية من أهم أهدافه.
بات ملف البحرين الحقوقي قضية تهم جميع مكونات الشعب البحريني والتجمّع متمسك بضرورة تنفيذ توصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق وتوصيات جنيف، حيث هده التوصيات تعد مكاسب للشعب البحريني من الجانب الحقوقي ونشدد على الحاجة الملحة للاهتمام بملف المصالحة الوطنية وتجفيف منابع الاحتقان الطائفي وفي هذه المناسبة ندعوا المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وغيره من المؤسسات الثقافية والعلمية والدينية لعقد المؤتمرات والندوات وورش العمل لوضع حلول للاحتقان الطائفي الذي يمزق نسيج المجتمع البحريني.
ودعا تجمع الوحدة الوطنية جميع الداعين والداعمين للتيارات لطائفية الفئوية العودة إلى الرشد وتحمل مسؤوليتهم الوطنية وهي الدفاع عن حقوق جميع المواطنين وليست فئة دون أخرى لدرجة انكار وجود انتهاكات ضد فئات من المواطنين والأجانب في المحافل الدولية أثبتها تقرير السيد بسيوني .
وطالب التجمع بتطبيق وسيادة القانون على الجميع دون تمييز كما جاء في نص المادة السابعة من الاعلان العالمي لحقوق الإنسان. كما أننا نطالب بإقرار قانون الشق الجعفرية من أحكام الأسرة لصون حقوق جميع نساء البحرين دون تمييز.
وطالب التجمع قوى التأزيم عدم استغلال الأطفال دون 18 عاماً في أعمال العنف والإرهاب وتبني سلوك يعكس قيم ومبادئ اللاعنف والعمل بجدية نحو ايقاف العنف الذي احرق البلد وزهق الأرواح ودمر الممتلكات العامة والخاصة وأثر على الاقتصاد الوطني.