قالت الفنانة القديرة مريم الصالح إن الفن «يوكل خبز للي يستمر فيه»، خصوصا هذه الايام، مؤكدة أن الفن كان «لا يوكل خبز» في الماضي، وذلك لنظرة الناس إليه.
جاء هذا الكلام خلال استضافتها في «قايلة الوفاء» ببرنامج «حزة القايلة» الذي يقدمه الاعلاميان طلال الياقوت ومايك مبلتع عبر أثير محطة «كويت FM» وشاشة «كويت بلس».
وأضافت أم نواف ان دخولها في التمثيل جاء لحبها للفن منذ نعومة أظافرها، حيث قدمت دورا مسرحيا في مسرحية «ملح الطعام» المقتبسة من مسرحية «الملك لير» فكانت أول امرأة كويتية تصعد على خشبة المسرح وهي في سن 8 سنوات في المدرسة الشرقية، وذلك بعد أن اختارها سامي طموم وزوجته لتأدية هذا الدور على خشبة مسرح المدرسة بحضور الأمهات ومن ثم قدمت مسرحية «نسيبة بنت كعب» في المرحلة المتوسطة والتي أخذت عليها ميدالية ذهبية.
وأشارت أم نواف وهي تسرد ذكرياتها لمستمعي ومشاهدي «حزة القايلة» الى فضل الفنان زكي طليمات في رسم شخصيتها الفنية بعد أن التحقت بمعهد الدراسات المسرحية، حيث أطلق عليها وعلى زملائها علي المفيدي، أحمد مساعد، أمين الحاج وكنعان حمد (الخمسة العظام)، وذلك من قبل عميد المعهد السابق سعيد حطاب، لافتة الى أنها كانت من الركائز الاولى لتأسيس فرقة المسرح العربي الذي لم تستمر فيه وأسست هي وزملاءها فرقة المسرح الشعبي.
وعن موقف أهلها لدخول الفن، قالت انهم كانوا معارضين لدرجة ان عمها هددها بـ «الدهس» بعد وفاة والدها، خصوصا أن والدتها كانت غير راضية، وذلك لما تراه في الافلام المصرية التي كنا نشاهدها في منزل سعد الناهض من مشاهد «اللَّم والبوس» ولكن عندما شاهدتها على المسرح اقتنعت بها نوعا ما للبسها المحتشم.
وسردت الفنانة القديرة مريم الصالح، قصة الحادث المروري الذي تعرضت له منذ سنتين بعد أن انقلبت بها السيارة 5 مرات مما أدى الى كسر 5 ضلوع فيها، اثنان في الصدر وثلاثة في ظهرها وحتى هذه اللحظة تتألم منها، مؤكدة انها عوملت في المستشفى بطريقة مسيئة من قبل الفريق الطبي وقالت: كأننا لسنا في دولة عندها خير، ولكن بفضل الله حاليا أتلقى العلاج اللازم لتخفيف الآلام التي أعانيها في صدري، وملمحة إلى إنها ستجري في الفترة المقبلة عملية جراحية حسب ما قرره الاطباء لها.
وفي نهاية الحلقة كرمتها أسرة البرنامج بدرع تذكارية لعطاءاتها الكثيرة، متمنين لها الصحة والعافية.
يذكر أن برنامج «حزة القايلة»، من إعداد نايف النعمة وأميرة نجم ومن إخراج سمير بوحمد.