قام رجل صيني اليوم الجمعة بطعن 22 طفلا أمام مدرسة ابتدائية في وسط الصين، بحسب ما اعلن مسؤول محلي، في ظاهرة تكررت مرارا في السنوات القليلة الماضية.
وقد القي القبض على الرجل المهاجم ووضع في التوقيف الاحتياطي، بحسب ما قال متحدث باسم السلطات المحلية في منطقة غوانغشان في ولاية هنان.
وقال المسؤول ان "22 طفلا من تلاميذ مدرسة ابتدائية تعرضوا للطعن الى جانب امرأة بالغة.
ونقلت وكالة الصين الجديدة ان الهجوم وقع امام المدرسة وان المصابين ليسوا في حالات حرجة.
وتكرر هذا النوع من الحوادث في السنوات الماضية ضد تلاميذ المدارس، ففي العام 2010 وقعت خمسة حوادث مماثلة راح ضحيتها 15 طفلا وشابين، ما دفع السلطات الى تعزيز الامن حول المدارس.
ويسجل في الصين ارتفاع في الجرائم العنيفة في ظل اتساع الفجوة بين الاغنياء والفقراء.
وتتحدث دراسات عن زيادة في الاضطرابات النفسية، وبعضها مرتبط بالتوتر ونمط الحياة السريعة وخصوصا مع اعتماد البلاد اقتصاد السوق.
ولكن بحسب الحكومة، فان هذه الجرائم تبقى بمعدلات ادنى من معظم الدول الغربية.