تغطية – اللجنة الإعلامية:تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين تنطلق في الساعة السابعة من صباح اليوم منافسات بطولة العالم العسكرية الأولى للقدرة للخيل لمسافة 120 كيلومتراً وعبر المراحل الخمسة وذلك بمشاركة فرسان المنتخبات المشاركة في أولى أجواء المنافسة على مستوى الرياضة العسكرية بمبادرة من مملكة البحرين التي سيكون لها شرف احتضان النسخة الأولى بمشاركة نخبة من الفرسان المعروفين على مستوى المشاركات العالمية.ويستعد المنتخب العسكري البحريني لهذه المشاركة الكبيرة بقيادة الفارس العقيد ركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الفريق الملكي للقدرة و الفارس الملازم أول سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد إسطبلات الخالدية ونخبة من فرسان الفريق العسكري البحريني أصحاب الخبرة، حيث تتطلع البحرين إلى تحقيق مشاركة إيجابية تؤكد المستوى الطيب الذي وصلت إليه من خلال الجولات العديدة لها في مختلف ميادين القدرة . فيما سيكون على الجانب الآخر بطل العالم وصاحب الخبرة الميدانية العالية قائد المنتخب الإماراتي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الذي يعتبر من الفرسان المرشحة لنيل نتائج متفوقة لما يتمتع به سموه من مستوى ودراية في عالم رياضة القدرة، كما يضم الفريق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخ ماجد بن محمد آل مكتوم وعدد من الفرسان. متابعة محمد بن راشد وناصر وخالد بن حمد قام سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي بزيارة إلى قرية القدرة يرافقهما العقيد ركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والملازم أول سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بزيارة إلى قرية القرة وذلك لمتابعة الفحص البيطري. كما اطلع أصحاب السمو على الاستعدادات التي اتخذت من أجل تنظيم البطولة. هذا وقد اجتمع العقيد ركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والملازم أول سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة مع أفراد الفريق العسكري البحريني في السباق حيث قدم سموهما الملاحظات إلى فرسان لفريق من أجل المشاركة الناجحة في البطولة إشادة بالافتتاح وكانت البطولة قد افتتحت رسمياً بحضور اللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة رئيس هيئة الأركان بقوة دفاع البحرين والعقيد ركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، والملازم أول سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة العالم العسكرية رئيس الاتحاد الملكي البحريني للفروسية وسباقات القدرة، والعقيد ألكسندر موردي رئيس المجلس الدولي للرياضة العسكرية والعديد من المسؤولين. كما شهد الحفل عدداً كبيراً من جماهير القدرة بحيث امتلأت المنصة الخاصة بالحضور والذين أعربوا عن إعجابهم من الفقرات ولوحات فنية سواء على مستوى التقنية الضوئية والصوتية المستخدمة أو على مستوى العروض العسكرية الفلكورية للفرقة الموسيقية وفرقة الخيالة التابعة لقوة دفاع البحرين. ناصر بن حمد .. سعادة كبيرة وقد أكد العقيد الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية عن سعادته الكبيرة بما تضمنه الحفل الافتتاحي من لوحات راقية بالإضافة إلى الاستعداد الجاد للجان العاملة في البطولة بمختلف الزوايا، موضحاً أن تلك الجهود انصبت إيجابياً على السمعة العامة بالمجال التنظيمي وعكس مدى النجاح الذي حققته المملكة على صعيد استضافة مثل هذه البطولات العالمية. وقال سموه إن البحرين كانت سباقة دائماً في استضافة العديد من البطولات، وها هي اليوم تؤكد ريادتها مجدداً عبر استضافة بطولة العالم العسكرية الأولى للقدرة للخيل التي جاءت ترجمة لتوجيهات كريمة من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى لقوة دفاع البحرين حفظه الله ورعاه، بحيث كانت البطولة ثمرة تعاون ملفته بين مختلف الجهات.خالد بن حمد .. إشادة بالفريق من جانبه أشار الملازم أول سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إلى إشادة رؤساء الوفود العالمية المشاركة في البطولة التنظيمية والإدارية، وهي خطوة إيجابية تجعلنا نفتخر دائماً بما تحظى به المملكة من تقدير دولي كبير عبر تقديم هذه البرامج خصوصاً فيما يتعلق بالتعاون مع المجلس الدولي للرياضة العسكرية الذي يشكل فرصة التقاء رياضية تختلط معها الصداقة والمنافسة الشريفة واكتساب الخبرات المتبادلة. وحيَا سموه كل الجهود المبذولة من قبل اللجنة المنظمة العليا للبطولة برئاسة الملازم أول سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ومختلف اللجان العاملة، متمنيا التوفيق لكل المنتخبات العسكرية العالمية المشاركة في مراحل السباق، على أمل أن تكون المنافسة بالمستوى العالي المطلوب والمتوقع للبطولة. د. خالد .. سواعد بحرينيةمن جانب آخر عبر مدير الفريق الملكي الدكتور خالد أحمد حسن عن فخره واعتزازه بنجاح الحفل الافتتاحي الذي أشرف شخصياً عليه ولاقى ترحيباً حاراً من الجماهير والوفود المشاركة، مؤكداً أن قمة الاعتزاز تأتي لما تضمنه الحفل من نجاح كبير على سواعد بحرينية خالصة أنتجت هذه الفقرات العالية الجودة والقدرة في الحفل.وقال الدكتور خالد أحمد إن النجاح يعكس التفاني والإخلاص الذي تحلى به طاقم العمل الوطني، وأشار إلى مدى ما أنجز بفضل الترتيبات المبكرة له وعبر البروفات المختلفة، ابتداء من موقع الاتحاد العسكري الرياضي ووصولاً إلى الاتحاد الملكية للفروسية وانتهاء بموقع الحفل أمام المنصة الرئيسة لقرية البحرين الدولية للقدرة. ونوه الدكتور خالد أحمد إلى ما تحمله الكفاءات الوطنية البحرينية من إخلاص بالعمل والرغبة الجادة في الظهور بالمستوى المشرف، ليكون الحفل الافتتاحي أحد وجوه النجاح للبطولة، متمنياً للجميع التوفيق في المنافسة، وأن تكون المرحلة الأخيرة للبطولة ختام مسك لها حتى تكتمل الصورة للنجاح الكبير لمملكة البحرين في تنظيم هذه البطولات العالمية. الفحوصات البيطريةوقد أجريت إجراءات الفحوصات البيطرية للجياد المشاركة بحضور الطاقم الفني والبيطري وذلك بالموقع المخصص في قرية البحرين الدولية للقدرة، وبحضور كذلك جميع مندوبي الوفود والفرسان المشاركين في البطولة العالمية. وتعد مرحلة الفحص البيطري من المراحل المهمة في بطولات القدرة حيث تكشف مدى إمكانية مشاركة الفارس بجواده من الناحية الصحية تحديداً. طاقم فني وبيطري وقد حرصت اللجنة المنظمة العليا للبطولة على جلب طاقم فني وبيطري دولي ليشرف على هذا السباق من أجل أن تكون الصورة الفنية على المستوى المنشود، ويكون مجال الاختصاص مفتوحا لمعرفة الإمكانيات الصحية للجياد قبل خوض مراحل السباق. متابعة وسائل الإعلاموشهدت قرية البحرين الدولية للقدرة حركة كبيرة بوجود الفرسان المشاركين بالبطولة ووسائل الإعلام المحلية والأجنبية، كما خاض للفرسان تدريبات خفيفة لمعرفة مدى الجاهزية الكاملة للمشاركة في المراحل المختلفة، خصوصاً وأن فرسان المنتخبات تحرص جميعا على أن تقدم المستوى التنافسي المطلوب وتحقيق أفضل النتائج الممكنة. كما عبر الإعلاميون عن رضاهم لمختلف التجهيزات خصوصاً في ظل توفير مركزين إعلاميين احدهما في «اليت جراند» موقع سكن الوفود، والآخر في قرية البحرين الدولية للقدرة، علما بأن اللجنة الإعلامية وفرت كل ما يحتاجه الصحافيون ووسائل الإعلام المختلفة لتغطية الحدث العالمي وسهولة إيصال المعلومة للجهات التي يعملون لصالحها، وهو ما نتج عن هذا الرضا الكبير.