قتل سعودي ابنته (17 عاماً) وهي طالبة بالمرحلة الثانوية ثم أحضرها الى طوارئ مستشفى النور التخصصي مدعياً أنها سقطت مغشياً عليها بعد اعتقالها وجلدها في قضية إخلاقية.
وذكرت وسائل إعلام سعودية أنه بعد الكشف على جثة الفتاة تبين تعرضها لضرب وعنف جسدي،مما استدعى الطلب لإخضاعها للكشف من قِبل الطب الشرعي، وإصدار تقرير طبي شرعي يحدد سبب الوفاة، والضرب الذي تعرضت له.
وحققت الشرطة في مسرح الجريمة ، الذي وُجد به آثار دم واستفراغ الضحية، التي تعرضت للضرب المبرح والخنق حتى فارقت الحياة.
وتم التحفظ على والد الفتاة في توقيف مركز شرطة ، وجارٍ التحقيق معه وتحويله لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص.
وكانت الفتاة قد تغيبت قبل سنتين عن منزلها، و ادعت أمام والدها أنها كانت نائمة في فصل مدرستها، وعندما استيقظت نزلت لخارج المبنى، وتعرضت لاختطاف "وهمي" كما اعتبرته الشرطة، لكن اتضح أن الطالبة كانت على علاقة مع أربعة شبان، وخرجت معهم برضاها، مما أدى الى الحُكم عليها شرعاً بالسجن لمدة ستة أشهر، والجَلْد 160 جَلْدة، في قضية أخلاقية، الأمر الذي أغضب والدها و جعله يقتلها.