كتب – حذيفة إبراهيم:أكد نواب ومواطنون أن الشرطة البحرينية أدت واجبها على أكمل وجه في حفظ الأمن والأمان في ربوع المملكة، وهو ما يستلزم التقدير والاحترام و»رفع القبعة «تحية لها.وأشاروا إلى أن الأزمة التي مرت بها البحرين مؤخراً بيّنت أنها تمتلك رجالاً أشداء يستطيعون حماية بلدهم من أعمال العنف والتخريب والإرهاب التي تطاله، مضحين بذلك بأرواحهم وجهدهم فداء لهذا الوطن.وبينوا أن الشرطة البحرينية اجتازت الاختبارات الصعبة، وبذلت أقصى التضحيات للحفاظ على أمن الوطن واستقراره، كون الأمن هو ركيزة الاقتصاد والتنمية والتقدم نحو الأمام في جميع الميادين.وشددوا على ضرورة تكريم رجال الأمن بالأوسمة والنياشين نظير ما قدموه من خدمات لهذا الوطن، فضلاً عن استمرار عمليات التدريب والتطوير لمواكبة المعايير العالمية، ومواجهة الأخطار.جاهزون لكل الأخطار وقال النائب د. محمود المحمود إن الشرطة البحرينية لها كل التقدير والاحترام، ولولاها لما استطاعت البحرين الخروج من الأزمة، مشيداً بجاهزيتها في مواجهة الأخطار التي تحيط بالبلد.وأضاف أن الشرطة يستحقون يوماً يخلد ذكراهم نظراً لما يقومون به من أعمال جليلة لخدمة الوطن والمواطن، خصوصاً في ظل الظروف التي مرت بها المملكة، والتي أثبتت أن الشرطي يستحق أن يكرم بالأوسمة والنياشين كباقي رجال الأمن في العالم.وشدد على أن شرطة البحرين أبلت بلاء حسناً، وأدت واجباً وطنياً كبيراً سواء قبل أزمة فبراير 2011 وخلالها وبعدها، مبيناً أن على شعب البحرين تكريم هؤلاء الأبطال بما يليق بمكانتهم والعمل الذي أجادوه.وحول تدريب رجال الأمن قال المحمود إن تطور الشرطة كان ملحوظاً وهم على جاهزية سواء فكرياً أو معنوياً أو أمنياً، وملتزماً بكل مبادئ حقوق الإنسان العالمية، مشيراً إلى أن الأزمة الأخيرة أفادت رجال الشرطة وأعطتهم مكانة لا تقل شأناً عن أي شرطي في دول العالم المتقدمة.وبين أن البحرينيين يفتخرون برجال الأمن وعلى رأسهم وزير الداخلية والذي قادهم لما فيه خير للبلد وأمنه، مؤكداً أن الشرطي لم يعد دوره مقتصراً بالحفظ على الأمن وإنما ازدادت مهامه لتصل إلى النصح والإرشاد.وأشار إلى أنه رغم العمليات التخريبية والإرهابية التي تستهدف حياة الشرطة إلا أنهم متماسكون ومحافظون على رباطة جأشهم في شتى المناطق، وواقفون بكل صمود أمام المخربين ليؤدوا مهامهم، بينما يرقد باقي المواطنين في أمان، مشدداً على أن تلك التضحيات يجب أن يخلدها التاريخ.الاختبارات الصعبة ومن جانبه قال النائب علي زايد إن الشرطة البحرينية اجتازت الاختبارات الصعبة، وبذلت أقصى التضحيات للحفاظ على أمن الوطن واستقراره.وأكد زايد أن نجاح الشرطة في الحفاظ على أمن الوطن من أعمال العنف والتخريب والإرهاب كان نتيجة للتدريب العالي الذي تلقوه، بالإضافة إلى توجيهات وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة.وبيّن أن على الشرطة مواصلة الجهد المبذول في الحفاظ على الأمن بالإضافة إلى التمسك بالقانون بكل ما يؤدوه، مشدداً على أن دور الأمن في مسيرة الإصلاح كونه مظلة النهوض والتقدم، وهو الذي يساهم في صون الحقوق واحترام الحريات. وشدد زايد على أن الاحتفال بيوم الشرطة إنما هو تعبير عن التقدير والوفاء لما يقومون به من جهود في الشارع من خلال حفظ أمن المواطنين، وهم يبذلون في سبيل ذلك أرواحهم، وهو ما سجله لهم التاريخ بصفحات ناصعة.ظروف استثنائيةومن جانبها أكدت النائب سوسن تقوي أن الشرطة عملت في مختلف الظروف الاستثنائية التي مرت بها البلد من خلال حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، مشيرة إلى أنهم بذلوا أرواحهم وجهدهم وصحتهم في سبيل تلك المهمة. وأكدت الجهود المبذولة من قبلهم حيث أصبحت البحرين آمنة بفضلهم بعد الله تعالى، ويستطيع المواطنون والمقيمون فيها ممارسة حياتهم بشكل طبيعي بعد العمليات الإرهابية والتخريبية التي شهدتها المملكة.وأشارت إلى أنه في الوقت الذي يستمتع به الناس بحياتهم، هناك من يقف دفاعاً عنهم وعن أمنهم، ويحرس الوطن وممتلكاتهم ممن يريد السوء بالبحرين دون كلل أو ملل، مؤكدة أن جهود الشرطة «لا تقدر بثمن» مؤكدة أن الأمن ركيزة الاقتصاد والتنمية ولا يمكن للبحرين التقدم من دونه.وقالت تقوي إن الشرطة البحرينية على جاهزية عالية إلا أن التشريع والتطوير والتدريب يجب أن يستمر لمواكبة التقدم العالمي، وللوصول إلى المثالية وتقديم الخدمات بجودة عالية وفقاً للمعايير الدولية التي تتغير باستمرار، فضلاً عن أن عملية البناء لا تتوقف. «ونقول للشرطة كفيتوا ووفيتوا وما قصرتوا وانتوا عماد هذا البلد وأساسه في حفظ أمنه ورعاية الناس، وألف شكر وتحية لكم».أصعب من أي دولةبدوره قال مؤيد العنزي إن مهمة الشرطة البحرينية في حفظ الأمن أصعب منها في أي دولة أخرى في العالم نظراً لوجود أخطار كثيرة وعمليات عنف وإرهاب تستهدف حياتهم بشكل مباشر.وأوضح أن جهود رجال الأمن تستحق التكريم والثناء طوال العام كون المواطنين يمارسون حياتهم الطبيعية بكل أمان وراحة دون وجود ما ينغصها، بينما هناك من يقف في وجه الخطر دفاعاً عنهم.وشدد على ضرورة أن يقدر الجميع تلك المهمة النبيلة والتي لا يمكن لكل الأشخاص أداؤها، فضلاً عن أن الوطن لا يمكنه الاستغناء عنهم.تكريم رجال الشرطةفيما أكد عضو هيئة التدريس بجامعة البحرين د.عبدالعزيز الحمادي ضرورة تكريم رجال الشرطة على المجهود الكبير الذي يؤدونه في الشارع من مهمات حفظ الأمن، مشيراً إلى أنهم لا يذوقون طعم الراحة وإنما يسعدون لرؤية نتاج جهودهم على الأرض.ولفت إلى أن رجال الشرطة تواجههم أعمالاً تخريبية على مدى عامين تستهدفهم بشكل مباشر سواء بالأسلحة محلية الصنع أو غيرها، إلا أن ذلك لم يزدهم إلا إصراراً وعزيمة على أداء مهماتهم بشكل مباشر.جندوا أرواحهم للوطنمن جهتها قالت فاطمة نصرالله البستكي إن كلمات الشكر والثناء ليست كافية بحق من جندوا أرواحهم وكل ما لديهم فداء للوطن.وبينت أن رجال الشرطة وضعوا أمن البلد نصب أعينهم وفوق كل الاعتبارات كحياتهم الطبيعية وأولادهم وأهلهم، حيث عرفوا أن البحرين أغلى من كل شيء.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90