كشفت صحيفة "سبورت" الكاتالونية النقاب عن القميص الجديد الذي قد يظهر به فريق كرة القدم بنادي برشلونة خلال الموسم المقبل، حيث يبرز اسم شركة الخطوط الجوية القطرية على مقدمته، بدلاً من مؤسسة قطر، التي ظهر اسمها على القميص منذ عامين بموجب عقد رعاية ضخم.
وبحسب الصحيفة المقربة من إدارة برشلونة، فإن القميص الذي نُشرت صوره لم يُعتمد بعد من إدارة النادي، وذلك بسبب عدم موافقة الراعي القطري على بعض الأمور الفنية فيه، إلا أن نسبة الاتفاق عليه تبدو كبيرة مع إجراء بعض التعديلات البسيطة جداً عليه.
ويرى المسؤولون عن شركة الخطوط القطرية – بحسب الصحيفة – أن اللون الأصفر الذي يُكتب عليه اسم الشركة في القميص الأساسي ليس ملائماً ولا يبرز بشكل واضح، لذلك فإنهم يفضلون تغييره إلى اللون الأبيض، وهو أمر قد لا يعجب بعض مسؤولي برشلونة كون اللون الأول لديه مدلولات سياسية خاصة بالنادي.
ويُلاحظ غياب الخطوط العربية عن القميص الجديد، تماماً كما كان عليه الحال خلال العامين الأخيرين بوجود اسم وشعار مؤسسة قطر، وذلك على الرغم من أن شعار الشركة المعتمد على طائراتها وفي معاملاتها الرسمية يحتوي على اسم الشركة باللغة العربية إلى جانب الإنكليزية.
ويعود برشلونة، في حال اعتماد التصميم الجديد لقمصانه، إلى الشكل الذي كان عليه منذ تأسيسه، باستثناء بعض الفترات، مع إجراء بعض التعديلات البسيطة، حيث تتساوى فيه الخطوط الطولية الحمراء مع الزرقاء، فيما تظهر بعض الخطوط الصفراء التي ترمز إلى علم كاتالونيا، خاصة حول العنق.
وفي حال تغيير لون شعار اسم شركة الخطوط القطرية من الصفراء إلى البيضاء فإن الأمر سينسحب على بقية المساحات ذات اللون الأصفر، لذا فإن الموافقة على طلب الراعي القطري قد يكون صعباً، إلا إذا تم إيجاد حلاً آخر.
ويستحوذ اللون الأصفر بشكل كبير على القميص الاحتياطي لبرشلونة، حيث سيظهر كما لو أنه قطعة من علم كاتالونيا، مع بروز اسم شرطة الخطوط القطرية باللون الأسود، وفيه يؤكّد النادي ما ذهب إليه سابقاً من عزمه إبراز الهوية على قمصانه في الموسم المقبل.
وكان برشلونة أعلن في وقت سابق عبر بيان رسمي أن "العقد الموقع بين شركة الاستثمارات الرياضية القطرية وبرشلونة ينص على إمكانية إدخال اسم راع جديد على القميص اعتبارا ًمن الموسم الثالث (2013-2014).
وتم توقيع الاتفاق بين شركة الاستثمارات الرياضية القطرية التي تشرف على الخطوط الجوية القطرية، وبرشلونة عام 2010 مقابل 171 مليون يورو تسدد على دفعات حتى 2016، وخضع الاتفاق للتصويت من جانب أعضاء النادي فنال تأييد 697 صوتاً مقابل 76 صوتاً معارضاً و36 ورقة بيضاء.