كتب - حسين التتان:
يزين يعقوب يوسف مركبته بأعلام البحرين احتفاء بالعيد الوطني ويعتبرها «سنة سنوية»، ولا يغفل خالد عبدالله عن وضع اللمسات الأخيرة لزينة سيارته عند محل العبري للتزيين.
ويفخر سنان سيف بتزيين سيارته احتفاء بالعيد مهما كلفته من ثمن، بالمقابل تجوب الشابة حصة محمد شوارع البحرين مع صديقاتها، وهن يرددن الأهازيج الشعبية بمناسبة العيد الوطني، بعد أن يصبغن السيارة باللونين الأحمر والأبيض.
الفرح ألوان
يعقوب يوسف يزين مركبته في العيد الوطني «أصبحت سنة سنوية»، وهو في كل عام يجمل سيارته بشتى أنواع الزينة الحمراء والبيضاء، إيذاناً بانطلاق مركبته في شوارع البحرين «في كل عام وفي ذكرى العيد الوطني، أزين مركبتي بأزهى ألوان الوطن، واختار التشكيلة المناسبة بحسب رغبتي وذوقي». الشاب خالد عبدالله يزين سيارته في محال العبري لتزيين السيارات «أكرر العملية كل عام»، ويشير إلى أنه يزين سيارته عند محال العبري، ويضع اللمسات المهمة على نوعية الزينة «للاحتفاء بالاستعراض السنوي في الجامعة الخليجية قبل يوم من العيد، وفي يوم العيد أنطلق مع الجميع في مسيرة السيارات». الشاب سنان سيف يزين سيارته مهما كلفت من ثمن «سعر تزيين المركبات يعتمد على حجمها، ونوعيتها والإضافات التي يضعها محل الزينة، سواء عن طريق الرش أو الباليس»، يتجول سيف مع أطفاله في شوارع البحرين فرحاً بالعيد الوطني، ويذهبون إلى البر أو المتنزهات العامة.
أفواج أمام محال التزيين
أحد أصحاب محال العبري لزينة السيارات الشاب سعد العبري يقول عن تزيين السيارات في احتفالية العيد الوطني «يأتينا في هذا الوقت من كل عام أفواج من البحرينيين من الجنسين ومن مختلف الأعمار لتزيين مركباتهم بأعلام البحرين، ووضع ملصقات عليها ورشها بالألوان البيضاء والحمراء» ويضيف «نحن بدورنا نبتكر كل عام الجديد لتزيين السيارات، أو نزين حسب رغبة الزبون».
زين ناصر محسن محمد مركبته عند أحد محال تزيين السيارات ويقول «للعام الثاني على التوالي أزين مركبتي تعبيراً عن فرحتي بالعيد الوطني، وبعيد جلوس جلالة الملك».