كتبت - مروة العسيري:
تعمل وزارة الأشغال على إعداد مشروع رئيس يتمثل في توسعة محطة خليج توبلي يزيد من قدرتها الاستيعابية بحوالي 200 ألف متر مكعب في اليوم خلال الثلاث الأعوام المقبلة، إضافة إلى إنشاء مرافق مكملة ستساهم بشكل جذري وكبير في إمكانية التعامل مع التدفقات المتزايدة التي تصل المحطة والتي زادت عن 300 ألف متر مكعب في اليوم وأدت إلى تدهور أداء المحطة. وبينت الوزارة، في ردها على سؤال نيابي مقدم من النائب خالد المالود بشأن طرق معالجة مياه الصرف الصحي، أن التوسعة سترفع من كميات وجودة المياه المعالجة المنتجة التي ستوزع إلى المزارع والى مواقع الاستخدام الأخرى كالصناعة وغيرها وستحسن من نوعية المياه التي تصرف إلى خليج توبلي والتي ستلتزم بمقاييس ومعايير البيئة المعتمدة، الأمر الذي سيساهم في وقف تلوث خليج توبلي ويهيئ الفرصة للجهات المعنية الأخرى باتخاذ الإجراءات اللازمة لبدء عملية تنظيف الخليج».
وأشارت الوزارة إلى أنها استطاعت إيصال خدمة الصرف الصحي إلى حوالي 93% من سكان البحرين حتى الآن ومن المؤمل أن تتم تغطية جميع مناطق البحرين المأهولة حالياً ومجمل سكان البحرين بحلول عام 2020.
وقالت «الأشغال» إنها حالياً تعمل على تنفيذ مشروع محطة المحرق للمعالجة المؤمل اكتمالها مع نهاية العام المقبل، وعليه إن اكتمال هذه المشاريع سيوفر ما يزيد على 400 ألف متر مكعب من المياه المعالجة مع نهاية 2016».
وتخطط الوزارة «للاستفادة من خلال مشاريع إنشاء شبكات في مواقع جديدة كالمحرق والمنطقة الجنوبية وتطوير وتوسعة ما هو موجود من شبكات وذلك بهدف الاستغلال الكامل لهذه المياه وتوسعة أوجه الاستخدام لها بما في ذلك الاستخدام الصناعي وفي سياق تحقيق هدف المحافظة على المياه ستطرح الوزارة قريباً مشروع دراسة جدوى حق آبار المياه الجوفية بالمياه المعالجة ومياه الأمطار وذلك للتوقف بشكل كامل أو خفض صرفها بشكل كبير إلى البحر وهي مشاريع حيوية تصب جميعها في تحسين الميزان المائي العام في البحرين».