كتب – مازن أنور ووليد عبدالله: يتحدد مساء اليوم الأطراف الأربعة للدور نصف النهائي(قبل النهائي) للمسابقة الأغلى وهي مسابقة كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم للموسم الحالي 2012/2011 حينما تقام ثلاث مباريات لحساب دور الثمانية، في حين أن يوم أمس شهد مباراة واحدة لحساب هذا الدور بين المنامة والنجمة. في المباراة التي ستعقب مواجهة البسيتين والمالكية، يلتقي فريقا المحرق (حامل اللقب) مع فريق الرفاع الشرقي، حيث تعتبر هذه المواجهة من اللقاءات المرتقبة في دور الثمانية لما قد تحمله من إثارة متوقعة بين الفريقين اللذين عادة ما تحمل لقاءاتهما المتعة والإثارة. المحرق وصل إلى دور الثمانية بعدما تغلب وبعناء على فريق الحالة بهدف دون مقابل، في حين أن فريق الرفاع الشرقي لم يعان أبداً في التواجد بدور الثمانية حينما وضعته القرعة مباشرة في هذا الدور بسبب حرمان نادي الحد من المشاركة في المسابقة. يدخل المحرق لقاء اليوم بمعنويات من المتوقع أن تكون مرتفعة لا سيما بعد الفوز الهام والثمين الذي حققه مؤخراً في البطولة الخليجية وخارج قواعده على فريق فنجاء العماني وضمن من خلال ذلك الفوز تأهله للدور الثاني من المسابقة الخليجية، وكذلك الحال بالنسبة لفريق الرفاع الشرقي الذي حقق فوزاً مهماً هو الآخر في الأسبوع 11 من الدوري المحلي على الحالة بهدفين مقابل هدف وهرب بشكل مؤقت من مراكز المؤخرة في الترتيب العام. على الرغم من الفارق النقطي الكبير بين الفريقين في مسابقة الدوري إلا أن مواجهة اليوم لن ترتبط بذلك إطلاقاً حتى ولو كان المحرق قد تغلب على الرفاع الشرقي بثلاثة أهداف مقابل هدف في لقاء سابق بمسابقة الدوري، حيث إنها مواجهة اليوم من نوع مختلف وآخر، وإذا ما ظهر المحرق بمستواه المتواضع الذي قدمه في الموسم الحالي فإنه قد يواجه صعوبات في تخطي الرفاع الشرقي وذلك الأخير استفاد من فترة التوقف واستطاع ترتيب أوراقه بقيادة مدربه الجديد البوسني كريسو الخبير بالكرة البحرينية. على الورق المحرق أقرب لتحقيق الفوز لما يضمه الفريق من تاريخ مضيء في هذه البطولة وقاعدة جماهيريه عريضة ستسانده علاوة على احتواء صفوفه على لاعبين دوليين ومحترفين مميزين يتقدمهم إسماعيل عبداللطيف والبرازيلي دييغو داسيلفا، في المقابل فإن فريق الرفاع الشرقي يعول على عدد من لاعبيه البارزين هذا الموسم ويتقدمهم فيصل بودهوم.