تلقى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء رسالة شكر من الأمين العام لاتحاد الجاليات الأجنبية في مملكة البحرين بيتسي مايثسون، عبرت فيها عن شكرها وتقديرها لمواقف سموه ودعمه المستمر للجاليات الأجنبية في البحرين، مؤكدة حرص الاتحاد المضي قدماً في إسماع صوت الحقيقة عما يجري في البحرين للعالم أجمع. وأشادت بما أبداه سموه من تفاعل واهتمام بمناقشات المؤتمر الصحافي الذي عقده الاتحاد مؤخراً، وتأكيده رفض أي نوع من التهديد أو الترهيب يستهدف الجاليات الوافدة في البحرين، باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من المجتمع البحريني، المعروف بكونه مركزاً للعيش المشترك بين جميع الطوائف والأديان. وأكدت الأمين العام لاتحاد الجاليات الأجنبية أن كلمات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء التي حملتها برقية سموه للاتحاد، عكست ما يتمتع به سموه من إنسانية ومسؤولية تجاه كل من يعيش على أرض البحرين، وجسدت ما درجت عليه مملكة البحرين من سمات تاريخية بأنها مجتمع منفتح ومتعدد الثقافات ويتميز بالتنوع الإنساني والحضاري.
وقالت إن كلمات سموه «لامست شغاف قلوبنا ومشاعرنا وفتحت أمامنا أبواب الأمل التي نعلم أنها قادمة لا محالة»، مؤكدة أن سموه يبذل جهوداً متواصلة لترسيخ صورة البحرين المضيئة كبلد للمحبة والسلام. وتوجهت بيتسي مايثسون نيابة عن 600 ألف من الجاليات الأجنبية الذين يمثلهم الاتحاد ببالغ الشكر والتقدير لسموه، على جهوده في قيادة حكومة مملكة البحرين نحو تحقيق الرفاه وتعزيز أجواء الأمن والاستقرار حتى ينعم الجميع بحياة آمنة مستقرة. وأضافت أن «ثوابت مملكة البحرين في الحاضر والمستقبل وسياستها تقوم على احترام ثقافة التعدد والحريات، وإن حبنا لمملكة البحرين تمثل الرابط القوي الذي يربط بيننا جميعاً، والصلة التي تجعل من هذه الواحة جزيرة للسلام والمحبة». وأكدت أن مملكة البحرين هي نموذج للبلد المتقدم والحديث الذي ينعم بأجواء الديمقراطية والحرية، ويحظى مواطنوه بالرفاهية والرعاية من جانب الدولة، ويتيح للجميع التعبير عن رأيه بحرية سواء كانوا مواطنين أو أجانب. وشددت الأمين العام لاتحاد الجاليات الأجنبية على حرص الاتحاد المضي قدماً في إسماع صوت الحقيقة عما يجري في البحرين للعالم أجمع بقولها «إننا لن نستسلم حتى يسمع العالم الصوت الحقيقي عن موطننا الجميل ـ مملكة البحرين، وسوف نواصل من أجل الحقيقة والعدالة للبحرين ومن أجل الذين يحبونها بصدق».