ستهجن سعادة الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني التصريحات الكاذبة والادعاءات المغرضة التي خرج بها معاون وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في موسكو والتي تتهم استخدام مملكة البحرين للغازات السامة.
واستغرب الشيخ خالد مثل هذه الادعاءات المضحكة التي تخرج من دبلوماسي يعلم تمام العلم ما وصلت له المملكة من تطور ونماء خلال تمثيله بلاده في مملكة البحرين في السنوات الماضية، داعيا إياه إلى النظر بعين فاحصة للصورة الكاملة للبحرين ومقارنتها بإيران، فالبحرين لا تعدم متظاهرين لإبداء رأيهم ضد انتخابات في الشوارع وترفع جثثهم بالرافعات الآلية، وهو ما يعد إهانة لكرامة الانسان حتى بعد قتله، كما ان البحرين بها حرية التعبير عن الرأي بكامل الصلاحيات للمواطن، اما بالنسبة للغازات السامة التي تدعي بها ايران، فكل الادلة تؤكد عدم استخدامها بتاتا والا لظهرت نتائجها بعد مرور هذه الفترة الطويلة من الأزمة التي مرت بها البحرين، فمعاون وزير الخارجية يهدف الى القاء كذبة لا تنطلي الا على الضعفاء وناقصي العقول.

وأكد الدكتور الشيخ خالد آل خليفة أن مسيرة الإصلاح التي دشنها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة منذ عام 2001 والتي أبهرت المجتمع الدولي بالقفزات النوعية التي تحققت، ستواصل طريقها في التأسيس لمزيد من الديمقراطية ومن الحريات لبناء مجتمع بحريني يكون مفخرة بين الشعوب.

وشدد سعادته على رفض السلطة التشريعية الدائم لأي تدخل في شئون مملكة البحرين الداخلية لما يشكله من مساس بسيادتها، مطالبا المسؤولين الإيرانيين بوقف الاستفزازات والتصريحات التي تمس البحرين وشأنها الداخلي، والعمل على تعزيز حسن الجوار بين البلدين والشعبين والنأي بما يسيء لقواعد العمل الدبلوماسي والعيش المشترك بين البلدين الجارين.