سيدخل فيلما "ديرتي هاري" (1971) و"ذي ميتريكس" (1999) اللذان يمثلان الثقافة الأميركية في سجل الافلام الوطني في الولايات المتحدة إلى جانب 23 فيلما آخر، بحسب ما أعلن المسؤولون عن الأرشيفات.
ومن الأفلام الأخرى التي تم اختيارها لدخول هذا السجل أفلام كلاسيكية مثل "سيتيزن كاين" و"كازابلانكا" و"بريكفيست آت تيفانيز" (1961) من كتابة ترومان كابوت وبطولة أودري هيبورن، بالاضافة إلى الفيلم الوثائقي "ذي تايمز أوف هارفي ميلك" (1984) حول حياة هارفي ميلك واغتياله، وهو النائب الأول في الولايات المتحدة الذي أعلن مثليته الجنسية على الملأ.
وسينضم إلى السجل أيضا فيلم "أنكل تومز كابين" (1914) الذي يحكي عن العبودية.
أنشئ سجل الافلام الوطني سنة 1989 وهو "يسلط الضوء على الحفاظ على الارث السينما الأميركي الذي لا مثيل له"، بحسب ما أعلن جيمس بيلينغتون مدير مكتبة الكونغرس الاميركي.
وأضاف "لم يتم اختيار هذه الافلام بصفتها +افضل الافلام+ الاميركية، بل لأنها أعمال ذات أهمية دائمة بالنسبة الى الثقافة الاميركية. فهي تعكس طبيعتنا كشعب" أميركي.
وكل سنة، يدخل 25 فيلما سجل الافلام الوطني الذي تضم اليوم 600 عمل يعود إلى ما بين العامين 1897 و1999.