أكد سعادة السيد سلمان بن عيسى بن هندي محافظ محافظة المحرق أن ما تحقق من انجازات كبيرة وعظيمة في مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ أول قمة خليجية ، في المجالات الاقتصادية والعسكرية والصحية والتعليمية والثقافية ، "يدعونا إلى التفاؤل والأمل والطموح في بلوغ أعلى مراحل التعاون وصولا إلى مطلب الشعوب وهو الاتحاد الخليجي".
وقال أن مملكة البحرين تتشرف باحتضان الدورة الثالثة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس ، حفظهم الله ورعاهم.

وأضاف محافظ المحرق في تصريح لوكالة أنباء البحرين "بنا" إن "طموحات الأهالي ليس لها حدود ، وثقتها كبيرة في أن تتحقق الآمال التي يأتي في مقدمتها مشروع الاتحاد الخليجي الذي بات مطلبا خليجيا شعبيا من الدرجة الأولى".

وقال ان "سفينة الخير والمحبة الخليجية تبحر منذ القدم في سبيل الارتقاء بالعمل الخليجي المشترك ، وتقوده نحو التكامل والتكاتف في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ، ونحن في محافظة المحرق نؤكد على دعمنا لمسيرة الخير والعطاء ، وعلى هذا التكاتف الأخوي ، الذي من شأنه أن يحقق أهداف وتطلعات شعوب دول المجلس بما يكفل ازدهارها وأمنها واستقرارها".

واضاف قائلا "نحن في محافظة المحرق نشيد بما تتضمنه اجتماعات القمة الخليجية من أفكار ورؤى إيجابية لتنشيط وتفعيل التنسيق والتعاون بين دول المجلس ، وما تتطلبه المرحلة الراهنة من مواجهة للتحديات ، بما يقوي من مسيرة المجلس ، ويلبي آمال وطموحات شعوبه ، تحقيقاً ودعماً للأمن والاستقرار لدول المجلس ، مثمنين في الوقت ذاته مكتسباتنا الوطنية التي تحققت خلال المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى".

ونقل محافظ المحرق ، ترحيب أهالي المحافظة بأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في بلدهم الثاني مملكة البحرين.