وذكر قائد خفر السواحل بان عمليات البحث والإنقاذ والمساعدة التي باشرتها خفر السواحل خلال هذا العام بلغت 276 عملية ، تمكنت خلالها من إنقاذ 866 شخصا، أما الجرائم والحوادث والمخالفات البحرية، وبلغ عدد الجنح والجنايات 89،و80 حادثا،و 1494 مخالفة.
وأوضح العميد ركن بحري علاء عبدالله سيادي قائد خفر السواحل في برنامج ( الأمن ) الإذاعي اليوم السبت أنه في عام 2006م انطلقت الإستراتيجية الشاملة لتطوير خفر السواحل من امتلاك مختلف الزوارق الجديدة ، ودعمها بالمنظومة الرادارية، بعد تدشين مركز العمليات البحرية ، حيث تقوم خفر السواحل بتسيير الدوريات الأمنية في مختلف المناطق البحرية على مدار الساعة، بالإضافة إلى وجود نقاط التفتيش البحرية التي تم استحداثها مؤخرا، للقيام بالتدقيق الأمني على السفن الصغيرة والقوارب التي تأتي من خارج المياه الإقليمية، مما يهدف إلى تسهيل عملية المراقبة والرصد من مركز العمليات، مضيفا بأن دوريات خفر السواحل موزعة في المنطقة الشمالية، والشرقية، والجنوبية، والمنطقة الغربية، وهو التوزيع الأنسب جغرافياً .
وفيما يتعلق بتدشين السياج الأمني الالكتروني ضمن المنظومة الأمنية التي تقودها قيادة خفر السواحل، فقد أشار العميد علاء سيادي بان هذا المشروع الذي وجه به معالي وزير الداخلية يؤكد مدى الاهتمام في السيطرة البحرية على سواحل ومياه المملكة، من خلال المراقبة المباشرة والرصد المتواصل، مما يسهم في دعم وزيادة كفاءة الدوريات البحرية، حيث إن أصبح لدينا 7500 سفينة صغيرة وقارب مسجلين، وجميعها موجودة في مياه مملكة البحرين، هذا بالإضافة إلى السفن الأجنبية التي تدخل مياه المملكة والموانئ .
وأشار قائد خفر السواحل إلى أهم الدورات التي يتم إلحاق منتسبي خفر السواحل بها لرفع كفاءتهم، وقال بان جناح التدريب البحري يقوم بتنظيم دورات معتمدة، من خلال مناهج منتقاه بحسب معايير أمنية دولية ، ومن أهم الدورات التي يجب أن يلتحق بها شرطي خفر السواحل هي دورة العلوم البحرية التأسيسية، وبعدها دورة الغوص، ودورة الإنقاذ، بالإضافة إلى دورة قادة الزوارق، وهي دورة تمتد إلى 4 شهور، ودورة الأمن التخصصي البحري .
وأشاد العميد سيادي بتعاون الإدارات والجهات المختصة لحماية وحفظ مرتادي البحر كقيادة طيران الشرطة، باعتبارها الساعد الأيمن لخفر السواحل في عمليات البحث، وسرعة الاستجابة والتي تعتمد على خبرة الطيار في التعامل مع مختلف الوقائع والحوادث البحرية، بالإضافة إلى دور الإدارة العامة للدفاع المدني في مكافحة الحرائق البحرية التي تندلع في البوانيش والقوارب. والاتصال الدائم مع شئون الموانئ، وشئون الجمارك، والهيئة العامة للبيئة والثروة البحرية، وهيئة تنظيم سوق العمل والجهات الأخرى التي يتم التواصل معهم فيما يتعلق بالقضايا البحرية.
وذكر قائد خفر السواحل بان عمليات البحث والإنقاذ والمساعدة التي باشرتها خفر السواحل خلال هذا العام بلغت 276 عملية ، تمكنت خلالها من إنقاذ 866 شخصا، أما الجرائم والحوادث والمخالفات البحرية، فقد بلغ عدد الجنح والجنايات 89،و80 حادثا،و 1494 مخالفة ، مشيرا إلى أبرز المخالفات في مجال الصيد البحري 216 قضية صيد الربيان في منطقة مخصصة لصيد الأسماك ،و 5 قضايا تصدير الثروة البحرية من غير ترخيص ،و46 قضية الصيد برخصة منتهية الصلاحية ،و23 قضية صيد الأسماك من دون ترخيص، و16 قضية مزامنة الصيد في منطقة بحرية محمية ، وغيرها من المخالفات والقضايا .
وأشار قائد خفر السواحل بأنه تم رصد هذا العام 148 مخالفة تجاوز حدود للمياه الاقليمية القطرية والسعودية، حيث ان هناك جهود ا تبذلها خفر السواحل للتصدي لتجاوزات السفن للمياه الإقليمية للمملكة ، من خلال الدوريات ونقاط التفتيش البحرية المنتشرة، مؤكدا على أهمية أن تكون هناك ثقافة شخصية ووعي ذاتي لدى البحارة، من خلال التقييد بالأنظمة والقوانين المنظمة للإبحار داخل المياه الإقليمية.
وأوضح قائد خفر السواحل بان قرار معالي وزير الداخلية بشأن الحظر البحري يتعلق بعملية الإبحار لجميع وسائل النقل البحري وليس عملية الصيد. فهناك منطقة معينة تم حظر الإبحار فيها لفترة محددة، وقد أعطى هذا القرار القوى في فرض السيطرة على الحركة البحرية، إلا انه توجد هناك تجاوزات من بعض مرتادي البحر. ففي هذ العام تم رصد 285 مخالفة تجاوز القرار البحري.