كتب - إيهاب أحمد:
أكد وزير الأشغال المهندس عصام خلف إنهاء مشروع محطة صرف المحرق في 2013 رغم عملية تغيير مسار المحطة.
ونفى إعادة إصلاح الشوارع المتضررة جراء العمليات الإرهابية بعد تراجع وتيرة التخريب، مؤكداً تمسك الوزارة بالقرار حفاظاً على المال العام.
وقال في تصريح للوطن إن المناطق التي يتم تخريبها لم ولن تقوم الوزارة بإعادة إصلاحها، إذ لا يمكن أن نعيد إصلاح مناطق ويعاد تخريبها من جديد لأنها ستكون كلفة في غير مكانها وإهداراً للمال العام، إلا أن الوزير رهن هذا الأمر بعودة الهدوء وتوقف عمليات التخريب. ووفقاً لتصريح رسمي تم رصد 7356 حالة حرق إطارات و1470 حالة تخريب. وفيما يخص محطة المحرق قال الوزير: من المقرر انتهاء برنامج العمل بمحطة المحرق للصرف الصحي الواقعة شرق منطقة الحد الصناعية 2013 رغم عملية التغيير التي طرأت على المشروع بحسب توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء». وكان من المقرر أن ينفذ خط نقل لمياه الصرف الصحي الممتد من منطقة البسيتين عبر المحرق مروراً بعراد والحد ليصل إلى منطقة الحد الصناعية، إلا أنه وعقب مطالبة أهالي الحد تم تغيير مسار محطة الضخ فقط مع بقاء المحطة في منطقة الحد. وبين أن الطاقة الاستيعابية للمحطة 100 ألف متر مكعب يومياً قابلة للزيادة إلى 160 ألف متر مكعب لتلبية الاحتياجات المستقبلية لجزيرة المحرق وضواحيها لمدة 25 عاماً.
وعن زيادة الكلفة عقب التعديل الطارئ على المشروع قال الوزير «إن تغيير موقع محطة الضخ من الحد إلى المحرق رفع الكلفة، إلا إننا نعمل الآن على التعاون مع الشركة المسؤولة عن المشروع على مراجعة الكلفة مع الشركة المنفذة وننتظر حصر الشركة لمكونات التغيير».
وتشمل عملية تنفيذ المحطة بناء خط نقل بطول 16 كيلومتراً وبعمق يصل إلى 15 متراً تنفذ بتقنية الأنفاق.
وعما يقال بشأن تقاذف ملف تصريف مياه الأمطار بين وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة الأشغال للملف، علق الوزير «هذا غير صحيح فنحن لا نتقاذف ملف تصريف الأمطار نعمل مع وزارة البلديات ضمن منظومة حكومية ونحن طرف واحد يكمل بعضنا الآخر (..) هناك اتفاق مبدئي بيننا على توزيع بعض المهمات بين البلديات والأشغال».
وبدأت أعمال الحفر لأنفاق شبكة المحرق يوليو الماضي للصرف الصحي وفق تكنولوجيا الحفر الباطني التي يتم تنفيذها للمرة الأولى في البحرين لاستكمال مشروع الصرف الصحي الاستراتيجي لبناء محطة المحرق لمعالجة مياه الصرف الصحي، وعقب انتهائها سيتم إلغاء 24 محطة ضخ ورفع رئيسة وفرعية في المحرق، كما تساهم المحطة الجديدة في وضع حلول أساسية لتزايد التدفقات والتسربات في محطة توبلي للمعالجة.