أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بأنه على الوزراء والمسئولين متابعة كافة أمور المواطنين ، وهذه مسئولية وأمانة،وقال سموه "أشد ما يزعجني حين أرى أي تقصير في الخدمات المقدمة للمواطنين، أوعدم رضا المواطن عن وضعه الحياتي، وهذا ما يقودني لأن أتلمس بشكل شخصي احتياجات المواطنين في كل قرية ومدينة فما تريده الحكومة هو أن يتمتع المواطنين بأفضل الخدمات الحكومية وأجودها.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح اليوم الأحد لعدد من كبار المسئولين بالمملكة وذلك بحضور سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومعالي السيد خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب ومعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى وعدد من أعضاء مجلس النواب.
وخلال اللقاء شدد سموه بأنه من حق كل حكومة أن تدافع عن أمن وطنها وسلامة مواطنيها ولاتلام في إجراءاتها من أجل تأمين الاستقرار وفق المعايير الدولية في مواجهة الإرهاب والعنف والفوضى، مشيرا سموه إلى أن محاولات إشغالنا عن أولوياتنا التنموية مستمرة وجرنا لصب الجهود وتركيزها في الأمن وصرفها عن التنمية والتطور عملية مستمرة ولكننا نعمل جاهدون على الموازنة بين المتطلبات الأمنية والاحتياجات التنموية.
بعدها شدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أن التعاون بين السلطات لن يخبو أبداً وأية مؤسسة تشريعية تم اختيار ممثليها بالإرادة الحرة للشعب لن تجد من الحكومة إلا الدعم والإسناد، وقال سموه "إن أعضاء مجلس النواب ممثلين للشعب وهم ركن أساسي في أي أمر يتعلق بالأمن والاستقرار لأنه يمثل هاجس كل مواطن"، معربا سموه عن حرص الحكومة على التعاطي الايجابي مع كل ما يطرحه السادة النواب ليقينها بأنه يمثل صوت المواطن البحريني.
إلى ذلك فقد أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بأن ازدياد الازدحامات المرورية تجعل التفكير لاينصب فقط في عملية توسعة الطرق بل التوجه الى تبني إجراءات تخفف من حدة الازدحامات المرورية ومنها النقل الجماعي.