لم يخمن صديق السيد "أيفانز" عندما كان ينادى عليه من خارج المنزل بينما يراه واقفاً فى مطبخه ويمد يده إلى الرف العلوى أنه رحل عن الحياة، دون أن ترتخى عضلاته أو أن يسقط طريح الأرض، رغم وفاته من يومين وهو على هذه الحالة الغريبة.
الحكاية تبدأ مع قصة السيد "إيفانز" الثرى الذى يبلغ من العمر 53 عاماً، ويعيش وحيداً فى بيته الكبير فى "ساسكس" بالمملكة المتحدة والذى يتمتع بالصحة والمال، ولكنه فى غاية التعاسة، بعد أن هجرته زوجته وأطفاله ولم يبق له إلا زجاجة النبيذ التى تزيد همومه يوماً بعد يوم، وربما تكون السبب الأول فى قتله.
حيث استيقظ "أيفانز" ليبحث عن زجاجة النبيذ التى تركها يوم أمس ويرشف منها رشفاته الأخيرة بعد أن ارتطم فى رأسه بقوة دون أن يستوعب مدى خطورة ذلك على مخه، وظل يمارس أعماله العادية وهو شديد السكر حتى توفى واقفاً فى مكانه دون أن يشعر به أحد.
وقال موقع "التلجراف" إن الطبيب الشرعى لم يصدق ما تراه عيناه عندما حضر إلى منزل "أيفانز" ليجده واقفاً دون أن ترتخى عضلاته لمدة تصل إلى 48 ساعة وأكثر، مؤكداً أن هذه واحدة من أغرب حالات الوفاة بالعالم، وأن ارتطام " أيفانز فى مخه صباحاً دون أن يتلقى إسعافات أولية هى السبب الرئيسى للوفاة.