قال الموسيقار المصري حلمي بكر عبر قناة «cbc»، إن صوت الراحل عبد الحليم حافظ كان أقل من «عادي»، وإن عمرو دياب ليس لديه موهبة غنائية بحسب تعبيره. وأضاف بكر قائلا: السبب في نجاح عبدالحليم هو أنه أول من أسس لمدرسة الإحساس التعبيري في الغناء بينما تميز عمرو دياب بذكاء اجتماعي شديد جعله يستمر حتى اليوم. وتابع: أما شعبان عبد الرحيم فهو مطرب ميكروباصات ومصير أغانيه في صفيحة «زبالة الزمن».
من جانب آخر يعمل «الهضبة» عمرو دياب على الانتهاء من ألبومه الجديد، حتى يتمكن من طرحه في نفس الموعد الذي اعتاده جمهوره حيث يطرح دياب ألبوماته عادة في موسم رأس السنة أو على أقصى تقدير في منتصف يناير، وقد انتهى دياب من تسجيل عدد كبير من أغنيات الألبوم ولكن حتى الآن لم يقم بتسليم ماستر الألبوم إلى شركة «روتانا» التي ستأخذ إدارتها بعض الوقت حتى تنتهي من التصاريح والتراخيص اللازمة لصدور الألبوم. ويتردد أيضا، بحسب «اليوم السابع» المصرية، أنه من الممكن تأجيل الألبوم لموسم الصيف إذا استمر عدم استقرار الوضع السياسي في البلاد على هذا النحو. ويبدو أن التأخير في إصدار الألبوم هو ما جعل النجم الكبير يقوم بطرح أغنيتين من ألبومه الجديد على صفحته الخاصة على الـ «فيسبوك» الأولى هي «عايش معاك» كلمات تامر حسين، وألحان عمرو طنطاوي، وتوزيع عادل حقي، والثانية بعنوان «ورضيت» كلمات مصطفى النجار، وألحان عمرو دياب، وتوزيع عادل حقي، وحققت الأغنيتان نجاحا كبيرا من خلال نسبة تحميلهما على موقع اليوتيوب.
من ناحية أخرى، يستعد دياب لإحياء حفله الغنائي في مدينة سيدني بأستراليا في فبراير المقبل، حيث انتهى منظم الحفل من طباعة التذاكر، إضافة إلى عمل تصميمات للمسرح الذي سيغني عليه دياب، ومن المتوقع أن يشهد حضورا جماهيريا كبيرا من الجاليات العربية.