أفاد باحثون كنديون أن "اختبارات الذكاء لا معنى لها ولا تساعد على تحديد ما إذا كان الفرد ذكيا أم لا".
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن "باحثين في جامعة وست أونتاريو الكندية أجروا دراسة استقصائية وجدوا فيه أن اختبارات الذكاء ولا تُعدّ دليلاً حول ذكاء الفرد من عدمه، مشيرين إلى أن هناك عوامل أخرى تتحكم في مدى النجاح أو الفشل في تلك الاختبارات".
وشملت الدراسة أكثر من من 100 ألف مشارك، تعرضوا لنحو 12 اختباراً للذكاء، تتطلب منهم مهارات في التخطيط والتفكير والذاكرة والانتباه.
واكتشف الباحثون أن "هناك ثلاثة عوامل مختلفة تؤثر في نتائج اختبارات الذكاء، هي "الذاكرة قصيرة الأجل، القدرة على الاستدلال والقدرة اللفظية"، مشيرين إلى أن "اجتياز الفرد تلك الاختبارات لا يعني بالضرورة أنه من الموهوبين".
وقال قائد الفريق البحثي بالدراسة أدريان أوين، أستاذ علم الأعصاب في الجامعة الكندية عندما اختبرنا وظائف الدماغ لأكثر من 100 ألف شخص، ممن شاركوا باختبارات وظائف الدماغ، لم نتمكن من العثور على أي دليل على وجود مفهوم موحد للذكاء".
وأضاف "اكتشفنا أن النجاح فيها مرتبط بثلاثة عناصر تساهم في زيادة الذكاء، لكنها أيضاً قد تجتمع مع بعضها وتؤتي بنتائج طيبة وأخرى سيئة للغاية ما يثبت أن اختبارات الذكاء لا معنى لها، ولا تثبت مدى ذكاء الفرد من عدمه".