قال رئيس نقابة عمال شركة طيران البحرين النقابي عبدالرؤوف عبدالله إن أكثر من 300 شخص من العاملين في الشركة مهددين بالتسريح في الوقت الراهن.
وأضاف أن جميع المؤشرات تؤكد قيام مجلس إدارة الشركة بتقليص الرحلات وإلغاء بعضها وتجميد البعض الآخر وذلك تفادياً للخسائر التي تتكبدها الشركة إثر الضغوطات التي تتعرض لها من قبل القرارات التأديبيـــة الصــــادرة مــــن وزارة المواصلات التي جاء فيها إلى تقليص عدد من الرحلات لبعض الدول الحيوية بالإضافة إلى إلغاء وتجميد عدد من الرحلات التي كانت الشريان الأساسي التي تعتمد عليها الشركة.
وتابع عبدالله أن جميع العاملين في الشركة يغلب عليهم هاجس الخوف من هذه القرارات التي ستؤدي بنهاية المطاف بالتأكيد إلى تسريحهم والاستغناء عن خدماتهم، بعد أن قضوا سنوات في تأسيس حياتهم المعيشية بدأ من تكوين العائلة إلى تحقيق أحلامهم المستقبلية.
وأعرب عن استغرابه من صمت النواب عن هذا الموضوع الذي يهم العديد من أبناء الوطن وعدم تدخلهم لحل هذه المعضلة مع وزارة المواصلات، مناشداً أصحاب القرار في المملكة وعلى رأسهم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد التدخل السريع لوقف مثل هذه القرارات الجائرة التي من شأنها تهديد مستقبل الشركة وتهديد العاملين فيها بالضياع، حيث إن المشكلة في تفاقم وتزايد ومضى عليها إلى أكثر من 5 أشهر.
وأكد رئيس نقابة طيران البحرين بأن النقابة ستتخذ كافة الإجراءات التصعيدية اللازمة ضمن القانون والتي كفلها دستور مملكة البحرين بالتحرك السلمي إلى حين التوصل لحلول جذرية تكون ضامنة إلى استمرار عمليات الشركة وتطويرها للأفضل بالإضافة إلى حفظ حقوق العاملين فيها وعدم الضغط عليهم وتهديدهم بالتسريحات.