لندن - أ ف ب: يسعى مانشستر سيتي إلى استعادة المركز الأول من جاره مانشستر يونايتد ولو مؤقتاً عندما يحل ضيفاً على ستوك سيتي في المرحلة الثلاثين من بطولة إنجلترا، في حين يستضيف يونايتد فولهام الإثنين المقبل. ولن تكون مهمة سيتي سهلة لأن ستوك قوي المراس على ملعب “بريتانيا ستاديوم” وانتزع نقاطاً من الكبار هذا الموسم. واجتاز مانشستر سيتي امتحاناً صعباً الأربعاء عندما قلب تخلفه أمام تشلسي صفر-1 إلى فوز 2-1 في الدقائق الـ13 الأخيرة ليقلص الفارق إلى نقطة واحدة عن جاره اللدود. واعتبر مدرب سيتي الإيطالي روبرتو مانشيني بأن الفوز كان أهم من النقاط الثلاث لأنه رفع من معنويات لاعبيه بعد عودتهم في نتيجة المباراة في ظروف صعبة. واعتبر مانشيني بأن فريقه لن يكون في نزهة ضد ستوك سيتي وقال “نواجه مباراة صعبة، لكن فوزنا على تشيلسي سيساعدنا كثيراً خصوصاً من الناحية المعنوية لأننا ندخلها بثقة عالية”. وكانت مباراة سيتي وتشيلسي شهدت عودة المهاجم الأرجنتيني المشاكس كارلوس تيفيز إلى الملاعب للمرة الأولى بعد غياب خمسة أشهر بسبب رفضه الامتثال لأوامر مدربه الذي طلب منه الإحماء خلال مباراة فريقه ضد بايرن ميونيخ في الدور الأول من مسابقة دوري أبطال أوروبا في سبتمبر الماضي وما تبع ذلك من عقوبات بحق اللاعب وغرامة مالية. وساهم تيفيز الذي نزل احتياطياً منتصف الشوط الثاني في فوز فريقه عندما قام بتمرير كرة حاسمة باتجاه زميله سمير نصري ليسجل الأخير هدف الفوز قبل نهاية المباراة بخمس دقائق. في المقابل، يريد آرسنال تعزيز مركزه الثالث مستغلاً لقاء منافسيه المباشرين جاره اللدود في شمال لندن والطرف الآخر في العاصمة الإنجليزية تشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج. ويخوض آرسنال مباراة سهلة نسبياً ضد أستون فيلا وقال مدرب الأول الفرنسي آرسين فينغر “نريد مواصلة تقديم العروض الجيدة ويتعين علينا ألا نعتقد بأننا حققنا الأصعب. لاتزال أمامنا تسع مباريات ولا مجال للتلاشي”. وتابع “على الأرجح ما ينتظرنا هو الأصعب وبالتالي يتعين علينا التركيز والمثابرة والكفاح حتى خط النهاية”. وتبرز مباراة تشيلسي وتوتنهام على ملعب ستامفورد بريدج لأنها مواجهة بين فريقين يسعيان إلى انتزاع بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وكان توتنهام في مأمن عندما تقدم على آرسنال بفارق 11 نقطة قبل أربعة أسابيع لكن خسارته ثلاث مباريات وتعادله في واحدة جعل آرسنال يتقدم عليه بفارق نقطة واحدة. وستكون الأنظار مسلطة أيضاً على مباراة بولتون وبلاكبيرن ليس لأسباب رياضية بل صحية ذلك لأن بولتون سيخوض أول لقاء له منذ سقوط لاعبه فابريس موامبا مغمى عليه الأحد الماضي ضد توتنهام ولولا مسارعة الأطباء لمعالجته والعناية الإلهية لربما كان لقي مصير الكاميروني مارك فيفاتن فو الذي توفي خلال كأس القارات عام 2003. وكان الاتحاد وافق على تأجيل مباراة بولتون مع أستون فيلا الثلاثاء الماضي إلى موعد لاحق لأن اللاعبين كانوا لايزالون تحت صدمة إصابة أحد زملائهم، علماً بأن الحكم الدولي هاورد ويب كان أوقف مباراة توتنهام بولتون في كأس إنجلترا في الدقيقة 41 والنتيجة تشير إلى تعادلهما 1-1 وذلك بعد استشارة لاعبي الفريقين. وفي المباريات الأخرى، يلتقي ليفربول مع ويغان، ونوريتش مع ولفرهامبتون، وسندرلاند مع كوينز بارك رينجرز، وسوانزي مع إيفرتون، ووست بروميتش البيون مع نيوكاسل.