أطلق مغردون بحرينيون أمس وسما جديدا على "تويتر" يطالب بحماية رجال الأمن في وجه ما يتعرضون له من عمليات دهس وحرق، على حد تعبير المغردين، بعد ما ترددت أنباء عن دهس رجل أمن بشكل متعمد في منطقة السنابس، وهو ما أكدته وزارة الداخلية لاحقا.
وشارك مئات البحرينيين بالتغريد بوسم "#أحموا_رجال_الأمن" بعد ساعتين فقط على إطلاقه، مطالبين بمواقف من الجمعيات السياسية الوطنية والحكومة لمحاسبة المعتدين على رجال الأمن.
كما طالب كثير من المغردين من انتقدوا سلوك أحد رجال الأمن في مقطع فيديو تم تناقله على مواقع التواصل الاجتماعي، طالبوهم بإدانة دهس وحرق رجال الأمن وضربهم بالسهام، وتساءل معظم المغردين " ياترى أيهما أقوى الصفعة أم الدهس؟".
وكانت وزارة الداخلية أعلنت الاثنين إحالة شرطي، أظهر شريط فيديو انتهاكه لقواعد السلوك، إلى المحاكمة العسكرية. وانتشر مقطع الفيديو تحت وسم "#فيديو_الصفعة" والذي استخدمه أيضا كثير من الناشطين البحرينيين لنشر مقاطع سابقة تبين تعرض رجال الأمن للقتل والاعتداء.
وتساءل المغرد "ظل النمر" من ياخذ حق الشرطة الذين يتعرضون للدهس والحرق؟ مطالبا بحماية رجال الامن من "إرهابيي الوفاق". وقالت مغردة تسمي نفسها فلفلة: " تم دهس رجل أمن بمنطقة السنابس فأين الأصوات التي خرجت بالأمس تستنكر مسرحية الصفعة المعد لها سلفاً، لماذا خرست ألسنتكم الآن؟".
وفي السياق نفسه، قال المغرد عاشق البحرين: "اين انتم يا متباكون على صفعه!!؟؟ أين تعليقكم و استنكاركم المستميت على الشرطي المدهوس في السنابس قبل قليل. اثبتم نفاقكم"، وطالبت المغردة مي بحماية رجال الامن "عشان ما يصيدهم قهر وياخذون حقهم بيدهم وبعدين تتبجبجون على #صفعة".
ونشر المغرد "البحرين أهلي وناسي" صورة تبين شابا يهم برمي زجاجة "مولوتوف" على رجال الأمن، مطالبا بـ "تطبيق القانون على الإرهابيين وجمعية الوفاق"، وأيده المغرد خالد بالقول: "#أحموا_رجال_الأمن من فتوى إسحقوهم واسحلوهم، ومن كلمة مرتزقة".
ورأى المغرد رامي أن "طائفية الوفاق ستظهر للأعمى عند صمتهم على دهس الشرطي بعدما جعجعوا بالامس على الصفعة"، فيما تساءلت بنت الفاتح: "الى متى ومسلسل دهس رجال الأمن يستمر؟؟ اما كفاكم دهس المريسي وكاشف و فاروق.!! نطالب بتطبيق القصاص".
ووجد مغردون أن الحل بإعطاء رجال الأمن "الصلاحية الكاملة في التعامل مع المخربين".
وكانت وزارة الداخلية أعلنت سابقا عن القبض على عدد من المتسبيين في وفاة رجال أمن والاعتداء عليهم.
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}