ارجات المحكمة الكبرى الجنائية الاولى اليوم الاربعاء قضية شاب آسيوي مخلى سبيله، متهم بإجبار زوجته من ذات الجنسية بالقوة على توقيع أقرار بتنازلها عن المؤخر البالغ الف و 500 دينار، إلى جلسة 19 يناير المقبل للاطلاع والمرافعة.
وكان ورد بلاغ من شقيق المجني عليها لمركز شرطة المحرق يفيد بتعرض شقيقته للضرب على يد زوجها، اذ قررت المجني عليها بان زوجها ضربها وأجبرها على توقيع أوراق للمطالبه بمبلغ 1500 دينار.
واكدت الزوجة البالغة من العمر 21 سنه بأن زوجها يضربها بصورة مستمرة، منذ أول يوم لزواجهما الذي مضى عليه قرابه الشهرين، ويصرخ في وجهها ويجبرها على النوم في المطبخ دون تكيف، ويعاملها بصورة سيئة.
وأشارت بأن زوجها ضربها أثناء تواجد والدته ووالده في منزلهما، وأجبرها على كتابه أقرار خطي برغبتها بالطلاق وبانها أحتالت عليه، وتتنازل عن حقها في المؤخر، وقام أهل زوجها بتصويرها بكاميرا الفيديو.
وأصرت على جهلها للاسباب التي دفعته لفعل ذلك، لكنها تظن بأنه يشك فيها لعلمه بأنها كانت متزوجه من رجل آخر.
فيما أنكر الزوج الاتهامات المسنده اليه، وبأن زوجته منذ زواجهما كانت تعاني من التعب بصورة مستمره، وبمراجعة الاخصائين تبين بأنها مصابة بمرض في الرحم، وبعد سؤالها عن سبب المرض كشفت بانها كانت متزوجه من شخص أخر في باكستان، وعليه طلب منها اقرار بتنازلها عن المؤخر لانها خدعت، وتم ذلك بارادتها وتم تصويرها بالفيديو كدليل.