صنف تقرير لشركة ديلويت البريطانية العالمية كلا من الإمارات والسعودية ومصر ضمن لائحة الدول الأربعين الأفضل عالميا في التنافس على الصناعة.
وبين التقرير الصادر عن ديلويت فرع بيروت -الذي حمل عنوان المؤشّر العالمي للقدرة التنافسية الصناعية للعام 2013- أن الإمارات حلت في المرتبة الثلاثين، وجاءت السعودية في المرتبة الـ34، ومصر في المرتبة الـ36.
وأعرب الرئيس والمدير التنفيذي لديلويت آند توش في السعودية بكر أبو الخير عن سروره برؤية دول من الشرق الأوسط مدرجة في المؤشّر العالمي للقدرة التنافسية الصناعية، مما يؤكّد توقعات النمو في المنطقة التي تشكل سوقاً ناشئةً وواعدة.
ورجح أن تحقق كل من السعودية ومصر والإمارات تقدّما في الترتيب خلال السنوات الخمس المقبلة.
وعن عمالقة التصنيع العالمي الذين طبعوا القرن العشرين مثل الولايات المتحدة وألمانيا واليابان، توقع تقرير ديلويت أن تواجه هذه الدول تحديا هاما خلال السنوات الخمس المقبلة للحفاظ على مكانتها التنافسية مقابل بلدان ناشئة كالصين والهند والبرازيل.
وأشار التقرير إلى أنّ المشهد التنافسي للتصنيع في العالم هو في خضمّ تحول كبير لموازين القوى.
وقال كريغ جيفي -نائب رئيس مجلس إدارة ديلويت الولايات المتحدة والمسؤول عن قسم المستهلكين وصناعة المنتجات- ستركّز القوى الصاعدة في التصنيع على بناء قدرات التصنيع المتقدّمة، والبنى التحتية الاقتصادية والسياسية التي تدفع بالنمو قدماً وتوفر فرص عمل هامة لمواطنيها، مما يجبر قوى التصنيع في القرن العشرين إلى درء تنامي قوة المنافسين العالميين الهامين.
واعتبر التقرير أن النفاذ إلى اليد العاملة المختصة والموهوبة هو المؤشر الأهم لتنافسية الدول، تليها الأنظمة التجارية، والمالية، والضريبية للبلاد ثمّ كلفة اليد العاملة والمواد.