أعلنت شركة "الاتحاد للقطارات"، المطور والمشغل لشبكة القطارات الوطنية في الإمارات، عن وصول أول دفعة من عربات المرحلة الأولى من مشروع قطار الاتحاد إلى الدولة عبر ميناء زايد بداية الأسبوع الحالي على متن السفينة "كينغ سبيريت". وفقاً لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية.
وتهدف المرحلة الأولى من مشروع السكة الحديدية إلى نقل حبيبات الكبريت من مصادرها في شاه وحبشان إلى ميناء الرويس في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي.
وسيتم ربط ميناء خليفة مع شبكة السكك الحديدية الوطنية ضمن المرحلة الثانية التي تتضمن أيضاً ربط الشبكة بكل من الحدود السعودية والعُمانية، موفرة بذلك شبكة نقل متكاملة تمتاز بالكفاءة والفاعلية. ويبلغ طول المرحلة الأولى من المشروع 264 كم وقد بدأت أعمال الإنشاء في منطقة المرفأ في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي.
ومن المقرر البدء بأعمال التشييد الخاصة في المرحلة الثانية في بداية العام المقبل بعد الانتهاء من إرساء العقود وتمثل هذه المرحلة جزءاً مهماً من الشبكة الوطنية للسكك الحديدية من حيث الحجم والنطاق.
ويبلغ طول المرحلة الثانية من المشروع نحو 628 كم، وستربط بذلك المراكز الصناعية والحضرية ومنافذ دولة الإمارات العربية المتحدة بدول مجلس التعاون، وذلك مع المملكة العربية السعودية عبر مركز الغويفات ومع سلطنة عمان عبر مدينة العين، فيما سيبلغ طول مسار المرحلة الثالثة للمشروع حوالي 279 كم وسيتم ربط إمارات الدولة ببعضها.
وقال الدكتور ناصر سيف المنصوري، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للقطارات "إن وصول العربات في الوقت المحدد، يدل على أن هذا المشروع الوطني الحيوي يسير قدماً ووفق الجدول الزمني الذي تم اعتماده"، مشيراً إلى أن "أعمال الإنشاء للمرحلة الأولى من شبكة السكك الحديدية التي تربط شاه وحبشان وميناء الرويس والتي يتم تطويرها بالتعاون مع شركة أبوظبي الوطنية للبترول (أدنوك) تسير وفق الجدول الزمني المحدد، وسيبدأ تشغيلها لنقل حبيبات الكبريت خلال أقل من عام".
وأضاف أن "الشركة حرصت على أن تكون العربات والقاطرات التي ستستخدم في قطار الاتحاد مطابقة لأعلى معايير الأمان والسلامة في العالم، وتطبق آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال الشحن الثقيل".
وتعاقدت الشركة العام الماضي مع الشركة الصينية الجنوبية للقطارات والمقطورات المحدودة، وهي أكبر مصنع للعربات في العالم، لتوريد 240 عربة مغطاة، وذلك لنقل حبيبات الكبريت في المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي.