نفى السائق البرازيلي فيليبي ماسا التكهنات المثارة حول أنَّ مستقبله مع فريق فيراري الإيطالي بات محل تهديد، في أعقاب المستوى الباهت الذي ظهر به في سباق جائزة أستراليا الكبرى، أولى سباقات الموسم الجديد من بطولة العالم لسباقات الفورمولا1. وتكهنت تقارير صحفية في إيطاليا بأنَّ فيراري ربما يسقط من حساباته ماسا، الذي كان بعيداً عن إيقاع زميله في الفريق فرناندو الونسو، خلال سباق أستراليا يوم الأحد الماضي. وقال ماسا “الصحافة الإيطالية جعلتني أعيش وقتاً عصيباً؟ لكي أكون صريحاً، لا أهتم حقاً” وتابع “لم يسبق لي أبداً أنْ تسابقت معتمداً على ما يعتقده الآخرون أو يقولونه عني، فقط أقوم بعملي، مع التفكير في تقديم أقصى ما في استطاعتي خلال قيادة السيارة”. وأكَّد “فيما يتعلق بملبورن (سباق جائزة أستراليا الكبرى) صحيح أنه لم يسبق لي أنْ مررت بتجربة أنْ تعمل السيارة بشكل سيء. منذ اليوم الأول، السيارة لم تعمل كما ينبغي، وبعد بعض اللفات هلكت الإطارات، ولكن لم تكن المشكلة في الإطارات، بل جاءت عبر افتقاد السيارة للتوازن”. وعانى ماسا في السباق الافتتاحي، حيث تأهل في المركز السادس عشر عند خط الانطلاق، قبل أنْ ينسحب من السباق في اللفة 46، بسبب حادث مع مواطنه برونو سينا سائق فريق ويليامز. وتابع “نغير الهيكل لهذا السباق (سباق ماليزيا)، وأعتقد أنه الشيء الأصح للقيام به”. كما نفى الونسو أيضاً التكهنات المحيطة بماسا، عبر القول “في فيراري كل شيء يتم تضخيمه، هناك ثقة كاملة في فيليبي داخل الفريق”. وتكهنت وسائل الإعلام الإيطالية أنَّ السائق الألماني أدريان سوتيل، الذي أصبح بدون فريق، منذ استغناء فورس إنديا عنه، سيكون مرشحاً لخلافة ماسا في فريق فيراري، ولكن مانفريد زيمرمان وكيل أعمال سوتيل، نفى في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) هذه التكهنات، مشيراً إلى أنه لم تجر أيّة محادثات في أيّ وقت مع فيراري.