قال وزير المالية الألماني وولفجانج شيوبله، إن أسوأ مرحلة في أزمة الديون السيادية بمنطقة اليورو انتهت.
وأضاف شيوبله في مقابلة مع صحيفة بيلد الألمانية أمس الأول، إن الحكومات في الدول المثقلة بالديون مثل اليونان، تدرك الآن أن الأزمة التي بدأت في أثينا قبل ثلاث سنوات لن يتم التغلب عليها إلا بتنفيذ إصلاحات قاسية.
وقال شيوبله “أعتقد أن أسوأ مرحلة قد انتهت، وأن الحكومة اليونانية في أثينا تدرك أنها لا تستطيع تحميل دول “منطقة اليورو” الأخرى أعباء مالية، ولذا فإنهم يمضون قدما في الإصلاحات.”
وأعرب شيوبله عن تفاؤله إزاء فرنسا ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، والجهود التي تبذلها لتقليص ديونها، مضيفا: “إنني على ثقة بأن فرنسا ستفي بالتزاماتها، وأن الحكومة تدرك بالقطع أن كل دولة عليها أن تواصل الإصلاحات للحفاظ على قدراتها التنافسية.
ورغم تفاؤل شيوبله، عدلت فرنسا أمس تقديرها لمعدل النمو خلال الربع الثالث من العام الحالي إلى 0,1% من 0,2% لكن هذه العودة الفاترة إلى النمو تبعث على الارتياح قليلاً في ظل الصعوبات التي تواجهها البلاد لإنعاش الصادرات ووقف التراجع في أعداد الوظائف.