كشفت صحيفة إسبانية مقربة من نادي برشلونة، أن نجم الفريق، الأرجنتيني ليونيل ميسي، رفض قبل تمديد عقده مؤخراً مع النادي، عرضاً ضخماً من نادٍ روسي، استعد لدفع الشرط الجزائي في عقد اللاعب مع برشلونة والمقدّر بنحو 250 مليون يورو، والحصول على راتب شهري يساوي 30 مليون يورو.
وطبقاً لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الصادرة في إقليم كاتلونيا، والمقربة من برشلونة، فإن العرض الخيالي وصل النجم الأرجنتيني قبل أشهر، وقد رفضه ميسي من حيث المبدأ، وفضّل الاستمرار مع ناديه بغية حصد المزيد من الألقاب والبطولات.
ونقلت الصحيفة عن خورخي ميسي، والد اللاعب ووكيل أعماله قوله، إن النادي الروسي – الذي رفض الكشف عن اسمه – عرض دفع الشرط الجزائي في عقد اللاعب، ومنحه راتباً سنوياً يساوي 30 مليون يورو، ما يعني أنه سيصبح أغلى لاعب كرة القدم في التاريخ.
وبموجب العرض – يُعتقد أنه من نادي آنجي الروسي – فإن ميسي كان سينال لو وافق على الانتقال، ضعف ما يحصل عليه من برشلونة تقريباً، إذ رفع ناديه قيمة عقده مؤخراً ليتقاضى بموجب ذلك 16 مليون يورو.
وأرجع والد ميسي أسباب رفض نجله للعرض الروسي، إلى رغبته في متابعة حصد البطولات مع برشلونة، الذي يملك كل المقومات التي تؤهله لمواصلة التألق محلياً وأوروبياً في ظل امتلاكه لعدد كبير من النجوم، إضافة لضعف مستوى الدوري الروسي.
وذكر خورخي ميسي، أنه حرص على عدم التطرق إلى العرض الروسي حين الدخول في مفاوضات مع برشلونة لتمديد عقد ابنه، والتي أثمرت عن التوصل لاتفاق باستمرار ارتباطه بالنادي الكاتلوني حتى عام 2018.
ورغم أن والد ميسي لم يذكر اسم النادي الروسي صاحب العرض الضخم، فإن التوقعات تشير إلى أنه نادي آنجي، الذي يملكه الملياردير سليمان كريموف، الذي أثار جدلاً واسعاً بإنفاقه أموالاً طائلة في التعاقد مع لاعبين قفزوا بالنادي المغمور إلى الواجهة، علماً أنه يمثل إقليم داغستان المسلم.
يذكر أن ميسي كان يحتل مركزاً متأخراً في قائمة أعلى عشرة لاعبين راتباً في العالم، قبل أن يصعد للمركز الثاني مؤخراً عقب تمديد عقده مع برشلونة، في حين ظلت الصدارة للكاميروني صامويل ايتو، مهاجم آنجي الذي يحصل على راتب سنوي يبلغ 20 مليون يورو.