قبضت الشرطة على مصرية قتلت صديقتها خلال درس خصوصي بعد أن حلت ضيفة عليها في مسكنها ووقعت مشاجرة بينهما, واستعانت بأفراد اسرتها للتخلص من الجثة.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن الشرطة تلقت بلاغاً من والدة (رضوي) 14سنة، طالبة، عن غيابها عقب توجهها لدرس خاص بمسكن زميلتها (نهي.ع.م) 14سنة، مقيمة بدائرة القسم.
وكشفت الحريات أن المتغيبة كانت بصحبة صديقتها المذكورة بالشقة التي تقطن فيها للمذاكرة، وحدثت بينهما مشادة كلامية بسبب استهزاء المتغيبة بها، تطورت لمشاجرة، قامت خلالها الأخيرة بإحداث إصابتها بخدوش بالوجه، فإنتابت صديقتها حالة عصبية، حيث قامت بالتعدي عليها بسكين محدثة إصابتها بجرح طعني في الرقبة، مما أدى لوفاتها.
واستعانت الفتاة القاتلة بشقيقها (أحمد) 18سنة، موظف بمستشفى الحميات بالعباسية، ووالدها 55 سنة، موظف، وخالتها (نادية.س.ع) 49 سنة، موظفة بمركز الحدائق الطبي، وقاموا باستئجار سيارة، ووضعوا جثة القتيلة بالسيارة بعد لفها بقطعة قماشية داخل سجادة، وألقوها بالكيلو 74 طريق مصر الإسكندرية الصحراوي.