كتب- إيهاب أحمد:
قال مدير مركز الأمم المتحدة للإعلام في الخليج العربي نجيب فريجي، إن: «مكتب الأمم المتحدة لا يقوم بأي عمل من وراء ظهر الحكومة، نافياً وجود علاقات لممثلي الأمم المتحدة في البحرين بجمعيات المعارضة، وأوضح أن التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني يتم وفق علم الحكومة».
وأوضح فريجي في لقاء مع» الوطن»، أن» مملكة البحرين طلبت من الأمم المتحدة المساعدة على تهيئة الذهنية الانتخابية قبل الانتخابات الماضية عبر برنامج لتقوية وتطوير القدرات السياسية لدى المرأة، مضيفاً أن منظمة الأمم المتحدة، قدمت حزمة أنشطة ضمن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، دربت خلالها المرأة على العمل السياسي وعلى الجوانب الخاصة بالترشح للانتخابات، إضافة إلى الجوانب القانونية».
وأكد فريجي، أن» دور مركز الأمم المتحدة للإعلام في الخليج العربي، يتمثل في تغطية ما تحتاجه البحرين في المجالات الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق الأهداف الإنمائية، مشيراً إلى أن المكتب يقدم الخبرات والخدمات الاستشارية التي تطلبها المملكة، وأضاف أن البحرين تظل بحاجة إلى خبرات مكاتب الأمم المتحدة بالرغم من وجود قدرات بحرينية متطورة».
ما دوركم كممثل للأمم المتحدة بالبحرين؟
دورنا كفريق تابع للأمم المتحدة، العمل على تغطية ما تحتاجه البحرين في المجالات الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق الأهداف الإنمائية فنحن نقدم الخبرات والخدمات الاستشارية التي تطلبها منا المملكة. فرغم وجود القدرات البشرية المتطورة في البحرين إلا أنها تظل بحاجة إلى خبرات مكاتب الأمم المتحدة فنحن نقوم بتوفير الخدمات الاستشارية والخبرات بالتعاون والتشاور مع البحرين لتلبية بعض الحاجيات على مستوى بناء القدرات المهنية والهيكلية في عدة قطاعات فمكتب الأمم المتحدة في المملكة له دور اقتصادي وتنموي.
هل لكم دور في تنمية الجانب السياسي؟
نتعاون مع المملكة في تنمية العمل السياسي وفقاً لما تطلبه إذ نقدم المشاريع والبرامج، وقد طلبت مملكة البحرين، من الأمم المتحدة المساعدة على تهيئة الذهنية الانتخابية قبل الانتخابات الماضية عبر برنامج لتقوية وتطوير القدرات السياسية لدى المرأة، فقدمت منظمة الأمم المتحدة حزمة أنشطة ضمن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي دربت خلالها المرأة على العمل السياسي وعلى الجوانب الخاصة بالترشح للانتخابات، إضافة إلى الجوانب القانونية.
هل قدمت برامج تثقيفية للجمعيات السياسية؟
يجب أن يعلم أننا منظمة حكومية نتعامل مع الحكومة كما إن لمؤسسات المجتمع المدني والشرائح المجتمع المختلفة حيز كبير، في عملنا مثل ما لها من حيز لدى حكومة البحرين التي تولي أهمية قصوى لمؤسسات المجتمع المدني. ولنوضح الصورة بشكل أكبر إن البرنامج الإنمائي في البحرين للأمم المتحدة ممول 100% من قبل الحكومة البحرينية
بما تعلقون على من يقول إن جمعيات معارضة سياسية تتصلب في مواقفها لاعتمادها على دعم الأمم المتحدة؟
نحن نعمل في العلن ولا نعمل في السر، ومن يدعي غير ذلك فليثبته، إذ إن كل برامجنا معلنة، ونتعامل مع الحكومة بشفافية وبصراحة تامتين، وليس لنا أي عمل من وراء ظهر الحكومة.
هل تلتزم الحكومة الصمت ولا تصارحكم بمواقفكم؟
الحكومة ليست في حاجة أن تخجل من مصارحتنا إن كانت هناك أي ملاحظة.