عاقب اتحاد كرة القدم في مصر النادي المصري البورسعيدي بحرمان فريقه الأول من المشاركة في أنشطة الاتحاد لمدة موسمين، وحظر إقامة مباريات في استاده لمدة ثلاث سنوات بعد أسوأ كارثة رياضية شهدتها البلاد.
وقتل أكثر من 70 شخصا وأصيب المئات في أحداث شغب وقعت باستاد المصري في بورسعيد عقب مباراة الفريق أمام ضيفه الأهلي حامل لقب دوري مصر الممتاز في الأول من فبراير الماضي.
وقال الاتحاد بموقعه الرسمي على الانترنت أمس الجمعة إن العقوبة على المصري لا تشمل فرق الناشئين ويحق للنادي العودة للمشاركة في أنشطة الاتحاد في موسم 2013-2014.
وأكد البدري فرغلي عضو مجلس الشعب عن بورسعيد إن النادي المصري سيلجأ إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للتظلم من القرار.
وقال فرغلي للصحفيين: "سنلجأ إلى الفيفا... لإيقاف تلك العقوبات الظالمة."
وتوقف النشاط الرياضي في مصر بعد أحداث بورسعيد قبل أن يقرر اتحاد الكرة في وقت لاحق إلغاء مسابقة الدوري الممتاز.