أفادت مصادر مطلعة من داخل إقليم الأحواز العربي المحتل أن السلطات الإيرانية أقدمت على إعدام 6 أشخاص، بتهمة نشر الفكر الوهابي و"محاربة الله"! ومعاداة الثورة الإيرانية.
وذكرت وكالة هرانا الإيرانية اليوم الاثنين أن عمليات الإعدام تمت في سجن كرج في العاصمة الإيرانية طهران السبت الماضي، مشيرة إلى أن السلطات لم تقم بتسليم جثث المعدومين إلى أهاليهم.
وكانت مصادر أحوازية مطلعة ذكرت في وقت سابق أن السلطات الإيرانية بدأت بتسريب معلومات عن عزمها إعدام نجل شيخ قبيلة الخنافرة أحد عشائر كعب العربية في الأحواز.
واعتقلت السلطات الإيرانية رضا بن الشيخ يونس بن مجاهد الخنافرة الكعبي، قبل عدة أشهر في إطار سلسلة اعتقالات طالت المئات من النشطاء الأحوازيين، حيث وجهت له تهمة معاداة الثورة الإيرانية ونشر الدعوة "الوهابية" ( الدعوة السنية ) وهي التهم التي تعودت السلطات الإيرانية توجيهها لأبناء السنة والنشطاء الأحوازيين المطالبين بوقف الظلم والاضطهاد الذي يمارسه النظام الإيراني ضد الشعب الأحوازي.
ورضا الكعبي هو طالب في جامعة مدينة البستين الأحوازية ، ويبلغ من العمر 21 عامًا.
الجدير بالذكر أن السلطات الإيرانية سبق لها أن اغتالت الشيخ مجاهد الخنفري جد المعتقل رضا الخنفري وقتلته عن طريق دسِّ السُّم له في مدينة كرمان وسط إيران، حيث كان قد جرى نفيه إلى تلك المدينة منتصف التسعينيات من القرن الماضي رغم كبر سنه الذي تجاوز الثمانين عامًا.
وتحتل إيران المرتبة الأولى دوليًّا بتنفيذ حكم الإعدام كما أنها أُدينت 30 مرة منذ تأسيسها كجمهورية على يد الخميني بأنها دولة تنتهك حقوق الإنسان بحسب الأمم المتحدة للأمم المتحدة.