أشارت أدلة مادية إلى أن ممارسة ألعاب الفيديو تعد إدمانا مثل المقامرة، ووجدت العالمة النفسية الأسترالية أوليفيا ميتكالف أدلة ملموسة على أن ممارسة الألعاب هو إدمان بالفعل ولإتمام بحثها الذي أظهر أن اللاعبين المدمنين يعانون من عدم القدرة على التركيز على مهام أخرى، قامت ميتكالف بجمع متطوعين يمثلون مدمنين على ممارسة الألعاب، وآخرين يمارسون الألعاب بانتظام إلا أنهم ليسوا مدمنين، ومجموعة ضابطة من غير اللاعبين.
وأجرت اختبار على هؤلاء لتحديد قدرتهم على الاستجابة لكلمات مرتبطة بالألعاب. وقالت "وجدنا أن مركز الانتباه فى مخ الشخص المفرط في ممارسة الألعاب يعطي أولوية قصوى لمعلومات خاصة بالألعاب .. وحتى إذا كان لا يرغب في التفكير في الألعاب، إلا إنه لا يمكنه التوقف عن ذلك".
وأوضحت العالمة بأن هذه الظاهرة المعروفة باسم تحيز الانتباه، هي أمر شائع بين مدمني الهيروين والتبغ والكحول والقمار ويعتقد أن هذه الظاهرة تعد عاملا في تطوير حالة إدمان.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان قضاء وقت طويل للغاية في ممارسة ألعاب الفيديو يجعل الإنسان مدمناً، قالت ميتكالف "لا .. غالبية لاعبي ألعاب الفيديو يستمتعون بممارسة اللعب دون أي عواقب، حتى إذا قضوا بعض الأيام يلعبون لفترات طويلة".