ضاحية السيف – اللجنة الإعلامية:
يتفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، فيشمل برعايته الكريمة عند الساعة السادسة من مساء اليوم “السبت” حفل افتتاح دورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم على إستاد البحرين الوطني بالرفاع.
وتمثل الرعاية الملكية السامية لدورة كأس الخليج العربي تأكيداً حقيقياً للحرص السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على اهتمامه بالحركة الرياضية في المملكة، وتوفير كافة أشكال الدعم والمساندة لإنجاح هذه التظاهرة الرياضية، كما تمثل رعاية جلالة الملك المفدى لفعاليات العرس الخليجي الكبير تشريفاً للأسرة الرياضية في دول مجلس التعاون الخليجي في الوقت الذي تشكل فيه هذه الرعاية السامية الحافز الأكبر للجميع من أجل إخراج هذا الحدث الرياضي بأبهى صورة ممكنة بما يليق بهذه الرعاية الملكية الكريمة. وتنظر أوساط الرياضة الخليجية بعين التقدير والاعتزاز لرعاية حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لفعاليات هذه الدورة، كون هذه الرعاية تجسد مدى اهتمام جلالته حفظه الله بإقامة هذه التظاهرة الرياضية على أعلى مستوى ممكن من التنظيم المتميز على كافة الأصعدة بما يوازي تطلعات أبناء دول مجلس التعاون لهذا الحدث الكبير باعتباره أضخم حدث رياضي من نوعه في مسيرة العمل الخليجي المشترك، وينتظره الجميع بشغف كبير من أجل معايشة أجواء التنافس الرياضي الشريف بين منتخبات دول مجلس التعاون.
وقبل انطلاقة الحدث الأضخم في تاريخ العمل الخليجي الرياضي المشترك، يستذكر أبناء الخليج مكانة مملكة البحرين المتميزة في هذا المجال، لما شهدته في إطلاق بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم عام 1970، حيث تعتز المملكة دوماً بالدور الريادي في وضع اللبنات الأولى لإطلاق الأحداث الرياضية الخليجية، ولإطلاق دورة كأس الخليج العربي كإحدى أكبر البطولات الرياضية والتي نمت وتطورت حتى أصبحت تضاهي أهم التظاهرات الرياضية من حيث المستوى الفني والحضور الجماهيري والتغطية الإعلامية وحقوق النقل والتسويق. وكانت اللجنة المنظمة لدورة كأس الخليج العربي قد قامت بتوزيع دعوات حضور حفل افتتاح الدورة ومباريتها على كبار المسئولين في منطقة الخليج العربي من وزراء الشباب والرياضة ورؤساء اللجان الأولمبية ورؤساء الاتحادات الكروية والعديد من الشخصيات الهامة التي كان لها اثر كبير في إنجاح دورة كأس الخليج العربي.
كما قامت اللجنة بدعوة عدد من كبار الشخصيات في العالم لحضور حفل الافتتاح والمباريات ومن بينهم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” جوزيف بلاتر، ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني وعدد من الشخصيات.
وانتهت اللجنة المنظمة كذلك من الترتيبات الإدارية والتنظيمية اللازمة لترتيب المنصة الرئيسة في الإستاد الوطني إضافة إلى ترتيبات حفل الافتتاح وسيكون معبراً وبسيطًا إضافة إلى أن فقراته لن تكون طويلة، وسيشهد لوحات فنية تراثية بحرينية خليجية والعديد من اللوحات التي ستقدّم من خلالها رسائل عديدة أهمّها دور الرياضة في تقوية الروابط بين أبناء دول الخليج العربي والأهداف النبيلة التي وجدت من اجلها دورة كأس الخليج العربي التي انطلقت أساساً من البحرين.
إضافة إلى أن الحفل سيتضمن مشاركة نجم الأغنية الإماراتية والخليجية حسين الجسمي في تأدية أغنية الافتتاح، بمشاركة المطرب والملحّن البحريني نزار عبدالله والفنان أحمد الهرمي بالإضافة للمطربة فاطمة الزياني، وستكون الكلمات من تأليف الشاعر البحريني يونس سليمان، وألحان نزار عبدالله وتوزيع هشام السكران، حيث ستجسد هذه الأغنية القيمة التراثية الخليجية، وتجسد معاني الوحدة والإخاء بين شعوب دول الخليج إضافة إلى أن الأغنية ستسلط الضوء على عادات وتقاليد كل بلد مشارك في الدورة.