لا شك أن العديد من الأحداث السياسية طبعت العالم عامة والشرق الأوسط خاصة في السنة المنصرمة، إلا أن بعضها اتسم بالطابع الفضائحي، ولعل أبرزها تسريب رسائل إلكترونية عن "أسماء" عقيلة الرئيس السوري بشار الأسد. وتظهر تلك الرسائل إنفاقها آلاف الدولارات في التسوّق عبر الإنترنت، فيما مئات السوريين يقتلون يومياً. ناهيك عن ما سرب من بريد زوجها الرئيس السوري.
أما ما اعتبر الفضيحة الثانية، لاسيما في ظل مجتمع مصري محافظ، فكان من نصيب المصرية علياء المهدي، التي ظهرت عارية؛ دفاعاً عن حقوق المرأة وحرية التعبير في مصر، على موقعها على الإنترنت، ومؤخراً في وقفة لها أمام السفارة المصرية في السويد.
كما ينضم إلى السلسلة، الكشف عن ولع معمّر القذافي بالفتيات الشابات، وبتورطه في أعمال مخلة.
وتأتي في المرتبة الرابعة، بحسب ما أوردت صحيفة "النهار" اللبنانية، وإن لم تكن سياسية صرفة لكنها تمت لشخصية ملكية، هي صور الأمير هاري عارياً مع عدد من الفتيات في أحد فنادق لاس فيغاس.
كذلك، يبدو أن حصة العائلة البريطانية المالكة كانت لا بأس بها، إذ هزت المجتمع البريطاني والعالم عامة، صور للأميرة كايت عارية الصدر على الشاطئ مع زوجها الأمير وليم، وأثارت جدلاً بين الحرية الشخصية وضرورة الحفاظ على الصورة المرسومة لبعض الشخصيات السياسية والعامة.