خرج العراق منتصرا بهدفين مقابل لا شيء من مواجهة قوية ضد السعودية في بداية مشوارهما بكأس الخليج لكرة القدم بالبحرين اليوم الأحد.
ويدين العراق وهو مثل السعودية يملك ثلاثة ألقاب في البطولة الإقليمية التي تقام كل عامين بالفضل في فوزه لهدفين من ضربتي رأس.. الاول لمدافعه سلام شاكر في الشوط الأول والثاني برأس المدافع السعودي أسامة هوساوي في منتصف الشوط الثاني.
وبهذا يتقاسم العراق الذي لم يحرز اللقب منذ 1988 صدارة المجموعة الثانية مع الكويت التي هزمت اليمن بنفس النتيجة في وقت سابق اليوم.
وبدت السعودية التي يقودها المدرب الهولندي فرانك ريكارد أكثر سيطرة في الشوط الأول باستاد مدينة خليفة الرياضية في المنامة لكن شباكها تلقت هدفا برأس المدافع شاكر الذي حول الكرة بطريقة مميزة في شباك الحارس وليد عبد الله.
ولم يواجه العراق الذي هزم السعودية بضربة رأس أيضا في نهائي كأس آسيا 2007 معاناة حقيقية بسبب الضغط السعودي في بقية الشوط الأول لكن السعوديين بدوا أكثر خطورة في الشوط الثاني وأتيحت فرصة جيدة للمدافع أسامة المولد لكن نور صبري حارس العراق أنقذ بسهولة تسديدته الضعيفة في الدقيقة 56.
واستبدل ريكارد مهاجمه العائد من الاعتزال ياسر القحطاني بعدما فشل في منح الفريق الفعالية المطلوبة لكن الأداء لم يتحسن ووجدت السعودية نفسها متأخرة بهدفين بعدما لمس مدافعها هوساوي الكرة برأسه لتذهب مباشرة في شباك حارسه عبد الله في الدقيقة 72.
وستنتظر السعودية فرصة أخرى لتحقيق الفوز الأول في المجموعة حين تواجه اليمن في مباراة أسهل نسبيا يوم الأربعاء المقبل بينما سيلعب العراق الذي لا يزال ينافس في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم مباراته الثانية ضد الكويت المدافعة عن اللقب.