قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن بطولة كأس الخليج ليست مجرد بطولة رياضية يتنافس على الفوز بها بل تجاوزت أهدافها المنظورة حتى أصبحت تحمل دلالات لرغبة في نمط حياة تتطلع إليه شعوب المنطقة عنوانه المزيد من التواصل والتآخي من أجل مستقبل أكثر إشراقاً، لتكون بذلك الرياضة محوراً مكملاً للمحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية والروابط الأخوية التي تستند عليها مخزون العلاقات والتعاون بين دول المنطقة .
جاء ذلك خلال لقاء صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء اليوم الثلاثاء بديوان سموه خالد بن حمود البوسعيدي رئيس اتحاد سلطنة عمان لكرة القدم.
وخلال اللقاء أكد صاحب السمو صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن العلاقات التي تربط بين المملكة وسلطنة عمان قوية ومتينة على المستويين الرسمي والشعبي وتعكس بطبيعتها العلاقات التي تربط بين دول مجلس التعاون ، وحث سموه الشباب على دعم هذه العلاقات في كل صعيد وفي مقدمتها الجانب الرياضي والشبابي، مشيدا سموه بالنهضة والانجازات التنموية التي يقودها السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان.
وأشار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بأن التلاحم بين دول مجلس التعاون هو مصدر قوة هذا الكيان الخليجي، لافتا سموه إلى أن العلاقات بين دول المجلس بُنيت على أسس متينة وقوية جعلت من مجلس التعاون حصناً منيعاً.
وأضاف سموه "إن المكانة الإقليمية والدولية الكبيرة التي وصلت إليها دول مجلس التعاون على كافة المستويات تضع أمامها تحديات كبيرة للحفاظ على هذه المكانة لايمكن تجاوزها في خضم هذه الظروف الإقليمية والدولية إلا بالتكامل الذي يقودنا إلى الاتحاد".
وفي لقاء آخر استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بديوان سموه لشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم.
وخلال اللقاء نوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمسار العلاقات التي تربط بين المملكة ودولة قطر ومايشهده التعاون بينهما من نمو وازدهار في سائر المجالات ومنها الجانب الرياضي.
وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالدور الذي تضطلع به دورات كأس الخليج في تعزيز الروابط و التعاون الأخوي بين الأشقاء في دول مجلس التعاون فضلا عن دورها المحوري في الارتقاء بالرياضة الخليجية وتعزيز مكانتها في الأوساط الرياضية العالمية، مؤكداً سموه بأن القواسم المشتركة بين دول الخليج العربي تشكل عناصر نجاح أية فعالية خليجية.