كتبت هدى عبدالحميد، وعائشة طارق: دعا نواب الحكومة إلى طرد الإعلاميين المسيسين وممثلي المنظمات غير الحكومية المدعية لحقوق الإنسان، وبالذات الامريكية، بعد ثبوت تآمرها ضد البحرين وشعبها، مشيرين إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تنافق سياسياً، ودعمها لأتباع إيران في البحرين مثال حي، وسكوتها عن دعوات قاسم التحريضية دليل رضاها عن أعمال العنف والتخريب. وقال النواب إن أمريكا تتعامل مع الانقلابيين في المملكة لتحقيق مكاسب خاصة على حساب أمن البحرين واستقرارها، مؤكدين أن مساندتها لهم جاءت على خلفية إدراكها فشل «الوفاق» ومخطط ولاية الفقيه. وأضافوا أن «مراعاة الحكومة للولايات المتحدة لن تأتي أكلها في ظل انخراط أمريكا بالمخطط ضد البحرين بشكل فاضح»، مدللين على رؤيتهم بأن «أمريكا لا تنتقد فوضى وتخريب يختلقه قلة من المخربين». وأشار النواب إلى أن «التحرك مع السعودية والإمارات كمنظومة واحدة يؤثر بشكل كبير على المصالح الأمريكية».