أكدت كتل نيابية أن الوفاق وأتباعها لا يريدون الحوار رغم كل ما فعلته الدولة من خطوات إصلاحية ملموسة شهد لها العالم، مشيرة إلى أن الجمعية مستمرة بالكذب والتضليل واستغلال وفاة أي شخص وتسييسها، باستخدام لغة لا تمت للمعارضة الراشدة بصلة جعلت الناس ينفرون منها. وقالت الكتل إن «عناصر الوفاق يسردون الأكاذيب خلال أسفارهم أملاً في تغيير آراء الآخرين، إلا أن انكشاف كذبهم لاحقاً عاد بالمواقف لوضعها الصحيح». وشددت على أن «بعض العناصر لا تريد أي حل لأنه سيحرمها من ملايين الدنانير تأتيها من الخارج لإثارة الفوضى». وأكدت الكتل أن «استهداف مخربين أفراد شرطة عاديين ليسوا من شرطة مكافحة الشغب، جاء نتيجة لفتوى آية الله عيسى قاسم وكيل خامنئي في البحرين (اسحقوهم)»، مطالبة مجلس الوزراء بـ»اتخاذ إجراءات عملية وسريعة ضد الجمعيات السياسية المخالفة والمنابر الدينية المتجاوزة».