نظمت الجالية العراقية في البحرين وقفة احتجاجية ظهر يوم أمس أمام السفارة العراقية بالمنامة للتنديد بالنظام والحكومة العراقية التى يرأسها نور المالكي مطالبين بالإفراج عن كل المعتقلين فى السجون العراقية وخاصة النساء التى تجاوز عددهم الـ 6 الاف فتاة.
واعلنوا عن دعمهم الكامل للربيع العراقي وما يطالب به الثوار في العراق، مؤكدين أن الثورة العراقية ستقطع يد طهران في المنطقة التي ستنشغل بعدها في مشاكلها الداخلية.
وأكدوا أن الاعتقالات التى تنفذها الحكومة العراقية تقوم على اساس طائفي، كون معظم المعتقلين من اهل السنة معتبرين أن العراق محتل من قبل النظام الإيرانى الشيعي الذي يسعى للسيطرة على دول أهل السنة سواء العراق آو باقي دول الخليج.
ورفع المحتجون لافتات مكتوب عليها "اللهم ارفع عنا الغلاء والبلاء وابو اسراء "و"تسقط حكومة الاحتلال"و"نطالب بالإفراج عن المعتقلين والمعتقلات فى سجون المالكى العميل الإيرانى" كما رددوا هتافات منها"الشعب يريد اسقاط النظام".
و دعا عضو مجلس النواب جاسم السعيدى اهل السنة فى الوطن الاسلامة بدعم اخوانهم ضد النظام الصفوى الايرانى الذى يعمل للقضاء على سنة العراق ،مشيرا ان ذلك انتصار لدين الله عز وجل ،موضحا ان ما يحدث داخل سجون الحكومة العراقية شئ لا يقبله العرب ولا الاسلام.
فيما طالب النائب عبد الحليم مراد قادة العرب وشعوبها مساندة الثورة العراقية السلمية ودعمها لأنها ثورة ضد الطائفية والنهج الاستئصالي الصفوي ضد الشريحة الأكبر من العراق من أهل السنة والجماعة والسبيل لتحرير العراق من الحكم الإيراني الثيوقراطي والاستبداد المذهبي الذي أودى بمئات الألوف بين القتل والتهجير والاغتصاب والتشريد بأوامر طهران وتنفيذ نوري المالكي الذي يسيطر على القضاء والجيش والشرطة الاتحادية ، وما فضائح التعذيب التي اكتشفت في عهده إلا خير دليل ، وعمليات الفساد بالمليارات في صفقة الأسلحة الروسية وماقبلها ، حتى أصبح العراق "الديمقراطي" وفقا لتقرير منظمة الشفافية الدولية ، من أكثر الدول فسادا على الإطلاق.
كما اعلن النائب خالد المالود عن تايده ودعمه الكامل للثورة العراقية التي تفجرت في المدن العراقية الباسلة الأنبار والرمادي والموصل والفلوجة ونينوى وصلاح الدين احتجاجا على سياسات نوري المالكي الطائفية التي استباحت دماء الشعب وعرضه وشرفه وألقت بحرائره خلف القضبان يخضعن للاغتصاب.
فيما دعا عبد الحكيم الشمرى العراقيين الشرفاء إلى الاستمرار في اعتصامهم وثورتهم السلمية حتى تطهير العراق وتحريره من الاحتلال الإيراني طالما ان المالكي متماديا فى طائفيته حيث وصف خروج العراقيين بأنه قطعا للطرق وجعجعة وفتنة طائفية.
واوضح النائب السابق محمد خالد ان العراق أصبح مستباحا ومحتلا من النظام الإيرانيوأن حكومة المالكي ماهي إلا حكومة إيرانية بوجه عراقيوان النظام الإيراني لم يعد يرى في العراق إلا جزءا تابعا له ،محذرا من قمع الثورة العراقية عن طريق ايران مطالبا الحكومات العربية سرعة التحرك نحو القضية العراقية والا تترك ايران تعبث داخل دولة عربية بحجم العراق.
ومن جانبه طالب عوض العبدان رئيس حركة تحرير جنوب بالعراق بإقالة الحكومة والعراقية والإفراج عن المعتقلين فورا ، مؤكدا أن الثورة التى قامت فى العراق من أجل هذه المطالب لن تتراجع ولن نتنازل عن موقفها فى اقالة الملكى، كما طالب الحكام العرب بأن تنظر إلى مطالب الشعوب وليس الحكومة لأن الشعب هو صاحب تقرير المصير فى النهاية.