كتبت - زينب العكري:كشف الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات حسن محمد نمو المعارض والمؤتمرات بنسبة 116% خلال العام 2012، مع زيادة نسبة العارضين بنسبة 35% مقارنة مع العام 2011، مشيراً إلى أن الهيئة مستمرة في تحقيق الربحية للسنة الرابعة على التوالي مع عودة الأمور لطبيعتها بالنسبة للفعاليات.وأضاف: «شهد العام 2012 إضافة 6 معارض وفعاليات جديدة لرزنامة مركز المعارض، فيما أضيفت 5 فعاليات ومعارض جديدة لرزنامة المركز للعام 2013 حتى الآن، وهذه الإحصائيات هي لحجوزات مرحلية للعام الجديد ونحن في بدايته، إذ لدينا حجوزات حتى العام 2014 و2015 خاصة وأن المعارض الدولية يتم حجزها لفترات مسبقة تصل لسنتين».وأوضح محمد: «أن الأحداث المؤسفة التي شهدتها المملكة لم تؤثر في إلغاء المعارض إلا أن تأثيرها في ترحيل بعض المعارض لأوقات أخرى بسبب الأحداث التي حصلت في 2011 إلى أشهر متقدمة وبعضها تم تحويلها لبداية 2012».وتابع: «عادت جميع المعارض التي كان المركز يحتضنها في السابق خلال العام 2012، وهي المعارض التي تنضم بشكل دوري أو سنوي وبمساحات أكبر».وبين محمد بأن هناك نوعية من المعارض مثل المعرض العربي للميكانيكا والأنابيب والكهرباء وهو معرض متميز كانت أول نسخة منه في العام 2011، ويقام هذا العام في نسخته الثانية بحجم مضاعف عن نسخته الأولى بنحو 6 آلاف متر مربع مقارنة مع 3 آلاف متر مربع ومشاركة 22 مشاركاً من 14 دولة.واستدرك محمد كذلك بمعرض الخليج للصناعة ومعرض البناء وهي تنضم هذا العام بمساحات أكبر كذلك، معتبراً بأن المرحلة التي تمر بها الهيئة مرحلة متميزة من جميع النواحي لدرجة أن هناك حجوزات لا تستطيع الهيئة تلبيتها بسبب تزامن توقيت المعارض في وقت واحد.وأكد محمد أن صناعة المعارض في البحرين تعيش في أفضل حالاتها مع عودة تنظيمها لما كانت عليه بل إلى الأفضل وهذه تبينه الأرقام حيث شهد العام 2011 مشاركة 54 دولة في المعارض وزادت لتصل 75 دولة خلال العام 2012.وذكر محمد بأن ما يميز مركز المعارض هو التنافسية كونه مدعوماً من الحكومة الموقرة وهو ما يساعده بأن يقدم أفضل الأسعار وكذلك أفضل الخدمات، ولذلك استطاع المركز استقطاب معرض عالمي وهو «ميبك» والذي سيقام في أكتوبر، كما استطاع أن يكون مشغولاً حتى فترة الصيف والتي تشهد فيها المعارض فترة ركود بحجز هيئة ضمان الجودة لقاعات لمدة تقارب الشهر وكذلك فعاليات الشباب.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90