كتب - يعقوب الياسي:
كعادته بدأ المؤتمر الصحافي لقائد منتخب أسود الرافدين بطرفة أضحكت الجميع عندما أخطأ مذيع المؤتمر الصحافي في اسم المدرب حكيم شاكر فرد عليه أكملت ثلاث مباريات ولحد الآن لا تتذكر اسمي.
في المقابل أكد المدرب حكيم شاكر أن مباراته مع منتخب اليمن قد تكون تحصيل حاصل وذلك نظراً لتأهل المنتخب العراقي مبكراً ولكنه أصر على أن تكون هذه المباراة مرحلة للاستفادة ولبناء بعض اللاعبين الشباب وتجهيزهم للمباريات القادمة وأيضاً لإخفاء بعض الوجوه التي أصبحت معروفة للفرق الخصوم، ولذلك حاولت أن أناور في هذه المباراة وأدفع بخمسة لاعبين شباب جدد على الفريق ونبعد خمسة لاعبين بالرغم من أننا كنا نفتقد الكابتن يونس محمود ولكن لله الحمد الفريق لعب بنظام وتركيز مغاير لأساليب المباريات السابقة.
وتحدث عن سيطرت المنتخب العراقي لمجريات المباراة في معظم الوقت وقال كنا نتوقع المزيد من الأهداف ولكننا لعبنا بواقعية ولم نطمع أكثر من ذلك، ويبقى الهدف المهم هو الفوز بالمباراة والظفر بثلاث النقاط والحصول على 9 نقاط كاملة هي بمثابة رسالة يوجهها المنتخب العراقي للمنتخبات الأخرى وخصوصاً أنها تحدث أول مرة في تاريخ منتخب أسود الرافدين لذلك أوجه التهاني والتبريكات لكل المعنيين والإعلاميين ومبروك للعراق. أكد شاكر بخصوص لقاء المنتخب البحريني أن مسألة التوقع في كرة القدم يجب أن يعلم كل من يتوقع أن كرة القدم هي أم المتغيرات، لذلك نتمنى أن نكون طرفاً في المباراة النهائية، ولكن الشيء المهم الذي أود أن أؤكده أن المنتخب البحريني كبير صاحب الأرض والجمهور ولكن إذا كان هناك فريق متكمن يستطيع أن يسلب من فريق الأرض والجمهور ويتجابه معه بكل قوة خصوصاً إذا الاستعدادات والحالة النفسية مثالية وتكون جاهزية اللاعبين على أكمل وجه والجهاز الفني مستقر وبالرغم من صعوبة المباراة إلا أن ليس هناك شيء مستحيل في كرة القدم، وأود أن أذكر المنتخب العراقي والمنتخب البحريني هنا في هذه البطولة لإنجاح هذه البطولة وأن نلعب بمستوى يليق بمستوى هذه البطولة.
وأكمل حديثه أن كل اللاعبين الشباب لم يكونوا تحت الضغط وقد تدرجوا في الفئات السنية واليوم هم يدافعون عن اسم العراق وأًتمنى أن نتغلب على هذه الناحية وأن نقارع المنتخب البحريني خلال المباراة ونثبت أن الكرة العراقية أنها بخير، وأن من المدربين الذين كانوا يدعون إلى دمج اللاعبين الشباب في المنتخب الأول وها نحن اليوم لدينا عشرة لاعبين شباب يمثلون المنتخب الوطني وذلك لبناء فريق قوي مستقبلاً.
أكد أيضاً بخصوص مسألة من أحب أواجهه من المنتخبات فهي مسألة حظ وبناء والفريق الذي يستحق عليك أن تقابله ولا يوجد في بطولة كأس الخليج فريق سهل وأكبر دليل على ذلك مباراتنا اليوم مع المنتخب اليمني عندما استفاق في آخر 30 دقيقة من عمر المباراة، ولكن الفريق الذي أتمنى مواجهته في الدور ما قبل النهائي هو المنتخب القطري ولذلك لتفادي الأرض والجمهور للمنتخب البحريني وأيضاً لتفادي الفريق الذي يطمح للوصول إلى المباراة النهائية وهو منتخب البحرين ولكن علينا أن نعمل ونخطط بشكل جيد للوصول إلى المباراة النهائية.
أنا جندي مطيع
كما أكد قائد منتخب أسود الرافدين أنه لايزال مدرب طوارئ وهو يحترم أي كادر تدريبي وأي مدرب يأتي للعراق ويقوم بواجباته بالإشراف على المنتخب الأول، وأما عن مسألة التحدي فكما هو معروف عن العراقيين هو الإصرار والعزيمة ودائماً عندما تكون هناك مسؤولية باسم الوطن أتصور أن كل العراقيين يهبون ويقدمون كل ما عندهم، ولكن الشيء المهم أنا جندي مطيع في سبيل البلد وباستطاعتي أن أدافع عن كل شبر في أرض الوطن إن كانت في كرة القدم أو في أي مجال آخر.
عمو بابا هو الأساس
كما تحدث قائلاً أتمنى أن يكون أسلوب المنتخب العراقي قد تغير وأكد أنه ليس هو من أسس للمدرسة الحديثة لكرة القدم ولكنه هو أحد الأدوات التي تنفذ الأسلوب الحديث لكرة القدم وأن الكرة العراقية الآن هي على المسار الصحيح وأكد أن هذه المدرسة التي خرجت الآن قسماً كبيراً منها هي من مدرسة الراحل الكبير عمو بابا لذلك يجب أن نذكر هذا الرجل وإنجازاته في كرة القدم العراقية.