انتقد العضو البلدي المستقل خالد بوعنق ممثل الدائرة الرابعة في مجلس المحرق البلدي سوء التخطيط وغياب التنسيق مع الوزارات المعنية خلال تنفيذ مخططات تصنيف المناطق في محافظة المحرق خاصة والبحرين عامة، معتبرا أن بعض الأعضاء البلديين تسببوا في مشاكل التخطيط العمراني من خلال توصيات المجالس البلدية.
واعتبر بوعنق تصنيفات المناطق أمراً غير مجد نتيجة للاخفاق في توجيه التصنيفات المناسبة للمواطنين وتصنيفها بالشكل الصحيح.
واكد بوعنق وجود استياء لدى الكثير من المواطنين من خلال فتح الشوارع التجارية في الأحياء السكنية و السماح لإنشاء العمارات وسط الفرجان، قائلاً: "إنه من غير المنطقي والمعقول ان يطل على منزل سكني عمارة ملاصقة له تكشف المنزل و تخلق المشكلات".
مستغربا من موافقة وزير البلديات والتخطيط العمراني على فتح بعض الشوارع التجارية غير المؤهلة لهذا النشاط ولكن لما وصفه "مجاملات سياسية لبعض الجمعيات السياسية"، مستشهداً بإحدى مناطق المحرق التي أصبح كل ممر فيها تجاري مما آثار استياء الأهالي.
وطالب بوعنق من الوزير توجيه ادارة التخطيط العمراني ا بعدم الزج بالأمور الخدمية في المصالح السياسية و عدم تسييس العمل البلدي و الابتعاد عن المجاملات السياسية.
كما دعى الى توجيه ادارة التخطيط العمراني الى النزول للمناطق ومشاهدة الوضع عن كثب وأخذ رأي الأهالي وإعداد بحوث اجتماعية وتخطيطة و استفتاء للمناطق، خصوصاً أن بعضالقرارت تسبب القضاء على النسيج الاجتماعي وهوية بعض المناطق التي يجب المحافظة عليها تنفيذاً لأوامر صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى و تنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء و تلبية دعوة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الذين يؤكدون دائماً أهمية الحفاظ على هوية المناطق و النسيج الاجتماعي والسعي لراحة المواطنين.
كما اقترح البلدي بوعنق ان يتم تحديد مناطق ومجمعات خاصة لكل نشاط و تنظيم العملية بشكل صحيح يساهم في ان يكون التخطيط لدينا واضح ومنظم وليس عشوائي كما هو الحال الآن واصفاً الوضع بالسيء.
متمنيا من وزير البلديات والتخطيط العمراني عرض الموضوع على مجلس الوزراء .